تابع ل Part 17

5K 205 19
                                    

وقت سمعت الصوت قريب جت طايحة لفت و ارتاحت وقت شبحت حازم قدامها : انت؟!

حازم غصب عنه تاثر فيه كانت عاجباته هلبة و تمناها من كل قلبه : شني تديري اهني و عارفة ان المربوعة فيها ناس

مروة اضطرت تستعمل اسلوب الدلع ع شان تشتت انتباهه و ما يشك فيها : اممم الحق عجبوني الوردات واختك شريرة ما خلتني نجي جهتهم بكل استغليت وقت الفطور و قلت نجي نتفرج عليهم يا ريت يا حازم ما تقوللهاش فكني من لسانها

حازم بلع ريقه بصعوبة من تاثيرها عليه يا بال وهي تشبحله بطريقة فيها نوع من الجراة مش متعود عليها معاها لانها طالما كانت تتهرب منه و هو وقتها فسر التهرب هذا انها مش متاع هدرزة و علاقات و تبيه يجيها من الباب بس وقت جي من الباب سكراته في وجهه: خشي داخل

وهي ابتسمت بنصر لانها عارفة ان ميت فيها : زي ما تبي

كملت طريقها للحوش

حازم بصوت متردد : مروة

هي وقفت و قلبت عيونها و رجعت شبحتله و غيرت ملامحها للمسكنة: نعم

حازم : علاش رفضتيني

مروة انصدمت ان سالها بس كملت في لعبتها و حطت ايدها ع نفسها: انا؟! مش قصة رفض يا ولد العمة لكن انت عارف زي الكل انا ع مني متسمية و باباي هو اللي رفض لان يبيني انا و صفاء في حوش واحد

حازم انحرق من كلامها و من كذبها لان منوبة حكتله و فهماته القصة بالتفصيل : اها تمام خشي خشي

مروة حست بالهزوة في نبرة صوته : شني تقصد

حازم دار نفس حركتها وحط ايده ع صدره: انا؟! ابدا ما نقصد شي

هي عصبت منه و خشت داخل

تلاقت مع يسرى اللي قامت حاجبها : مشيتي لحمام المربوعة اماله؟!

هي خشت في بعضها وارتبكت : اه لالا سمعت حد ينادي وانا طالعة من الحمام (اكرمكم الله) مشيت نشبح مني طلع خوك اشبح شني يبي

يسرى ما صدقتهاش و شبحت وراها كان حازم واقف يدخن و يتفرج ع وردات اخته: اممم

هربت من قدامها مروة و خشت جنب العيلة تكمل فطورها

يسرى عيونها ع خوها وجعها وقفت تشبحله وهي في فم الحوش

طلع ماجد ع شان يدخن نفس الشي و مشي جنب حاتم و في لحظة قام عيونه شبح يسرى

اللي فاقت بعمرها وانها بدون حجاب و هربت تجري داخل ابتسم : في شني سارح يا خوي

حازم نفخ الدخان : في الدنيا

ماجد شبح للوردات و ما في اي حد منهم ركز ع اللي صباته مروة : في الدنيا و الا في ورد الدنيا

حازم غمض عين وحدة : نبي نسالك ع حاجة بصدق نبي منك اجابة بدون لف و دوران

ماجد استغرب السوال ولع السبسي متاعه : اسال

اعطني حريتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن