وصلت فوق و فتحت الباب و خشت طول لدار النوم حطت الشنطة ع السرير و بدت تاخذ في الملابس و تحط و بتموت من الخوف : يعطيك دعوة يا منجوهة خليتيني زي الخنابين ع اخر عمري
و بعد كملت سكرت الشنطة و نزلت من فوق وحدة وحدة و خشت لدارها و هي حاطة ايدها ع قلبها
: شني صار معاك
زكية : ووووه عليا خلعتني يا عبدالله اللطف خيرك لا تتنحنح و لا تتكلم
عبدالله قرب منها و حط ايده ع ظهرها : بسم الله الرحمن الرحيم خيرك؟!
زكية حطت الشنطة ع الارض و قعمزت ع السرير و هي داهشة : هونا الشنطة قدامك لكن قريب مشيت فيها و انا نتسلس زي الخنابين عقاب عمري
عبدالله ضحك: هههههه الله غالب ع شان مصلحة ولدك و بعدين مش هذا رايك انت
زكية : عارفة لكن المفروض ركبت معاي
عبدالله : انا ما نقدر نخش داره مهما كان و بعدين انت تبي حد اهني يراقب المكان و انا بعد وين قنعته يرقد في المربوعة طالما مرته مش قاعدة
زكية : ان شاء الله خير و ربي يردلنا تعبنا
عبدالله : ان شاء الله هيا طفي الضي و ارتاحي ورانا يوم طويل
زكية طفت الضي : باهي مع اني قبل نبي نهدرز معاك في موضوع
عبدالله : و هدرزي لبين ما جانا النوم
زكية جت من جهتها اليمين متاع السرير و اتكت: شني صاير بينك و بين بنتك ؟!
عبدالله كان متوقع انها تشك : ما صاير شي غير انها مش راضية ع القرار اللي خذيته متاع الانتساب قبل تبي تقعد و تسيب العمرة و انا سكرت راسي بنت بروحها كيف نخليها و حمزة ما ينعبى عليه بكل لا هو و لا مرته و هي خذت ع خاطرها تبي تقرا زي صاحباتها
زكية مشت عليها و فرحت : اي ديما خليك حازم معاها مش كل شي تبيه تقوللها باهي و بعدين الراي هذا احسن و ربي يبعثلها نصيب كويس خليها تتسهل ع حالها خيرلها من القراية و همها
عبدالله : ان شاء الله هيا تصبحي ع خير
زكية : و انت بخير
و كمل ليلته عبدالله يفكر في كلام مرته فعلا لو زوجها ح يتهنى عليها لان خايف لو صارله شي خوتها يديروا فيها الويل خاصة و ان زكية ح توقف في صفهم و مش ح تساندها بس قال في نفسه هي راس بنية مستحيل نعطيها لاي حد
عزيزة فاتت ليلتها تفكير حست بقيمة قرائتها بعد ما شبه خسرتها المحاضرات اللي كانت تفوت فيهم ع شان دوران زايد بدون اي هدف حاليا متمنية تحضر ولو وحدة منهم و زيادة معاملة بوها الجافة معاها خانقتها هي نفسها حاليا تستنى في الراجل اللي يجي ينقذها من الحياة هادي و يخليها تعيش بحرية و تحقق كل اللي خاطرها فيه بدون اي قيود من اهلها اللي في نظرها خانقينها بتحكمهم و تسلطهم ع حياتها