(دعواتنا لاهلنا في طرابلس ربي يسلمهم من كل اذى و ربي يتقبل اللي راح ضحية هذه الحرب برحمته الواسعة )حمزة فاق و حس روحه متضايق مش مرتاح في نومته طلع من الدار فتح الباب ع عوض كان راقد دور ع وردة مش موجودة استغرب دور دور لعند سمع صوت ضحكها في دار خوها
فتح الباب لينصدم صدمة عمره ....
شاف مرته اللي ع ذمته و اللي ياما جري وراها وزاهد في زوجته ام اولاده شاف عرضه ينتهك قدام عيونه و في الشقة اللي هو مستأجرها و مع من ؟! مع اللي ع اساس خوها ؟!
ياما لسانه طال اعراض غيره بحجة انهم يقترفوا في المحرمات و بحجة انهم مش ملتزمين لا بلباس شرعي و لا يصلوا في المساجد و غيرها من الحجج اللي يصنعها اي انسان مدعي متصنع عينه ع غيره يقيم فيهم و ناسي نفسه بتاتا
و ع قول ناسنا قبل .....
"الجمل ما يشبح لعوج رقبته"
هي انتفضت و كأنها الموت جتها و بدت تستر في روحها و من يسترك غدا من عقاب المولى عز و جل
اذا اليوم سترتي نفسك بغطاء بالي فهل هالغطاء هذا بيسترك يوم غدوا
و كذلك حال من ادعت بأنه اخا لها
حاول يلبس بسرعة
بس غضب الشخص هذا اللي ياما قيم ناس و اعطي نصائح اللي ياما دقق حتى في انفاس اخته كان اسرع منهم الاثنين قفل الباب
و شدها من شعرها و ضربها بكل قوته ع الحيط لعند داخت و طاحت تحت اقدامه
ضربها بقوة
اما هو اللي كان مسطول بفعل الحشيش بس خوفه من الموت بدي يرجعه لوعيه : استنى بس كده و اسمعني و حياة اغلى حد عندك طب انت بقى مش عايز تعرف طريق ابنك فين
هو تذكر كلامها ان عند صاحبتها و جارتها : يالله اعطيني اسمها الكلبة اللي حاطة عندها الولد
: طب صلي ع النبي و اسمعني اصلي هي كذبت عليك هو و لا عند جارتها و لا صاحبتها هي باعته و انا الوحيد اللي اعرف طريقه
حمزة بغضب : وانا معش نبيه احسن ما دارت طالما باعاته ريحتني منه وين نندري مني يكون بوه
و شده خنقه و هو يعيط باعلى صوت
لعند فاق عوض جي بسرعة لمصدر الصوت واقف مذهول من المنظر اللي قدامه
حمزة نفض ايديه منه و دفل عليهم الاثنين حاشاكم و شد عوض : دور معاي بالك نلقوا عندهم حاجة فيها فايدة زي الشيك اللي عليا و الا اي شي