Part 77

7.3K 261 27
                                    



(دعواتنا لاهلنا في طرابلس ربي يسلمهم من كل اذى و ربي يتقبل اللي راح ضحية هذه الحرب برحمته الواسعة )

حمزة فاق و حس روحه متضايق مش مرتاح في نومته طلع من الدار فتح الباب ع عوض كان راقد دور ع وردة مش موجودة استغرب دور دور لعند سمع صوت ضحكها في دار خوها

فتح الباب لينصدم صدمة عمره ....

شاف مرته اللي ع ذمته و اللي ياما جري وراها وزاهد في زوجته ام اولاده شاف عرضه ينتهك قدام عيونه و في الشقة اللي هو مستأجرها و مع من ؟! مع اللي ع اساس خوها ؟!

ياما لسانه طال اعراض غيره بحجة انهم يقترفوا في المحرمات و بحجة انهم مش ملتزمين لا بلباس شرعي و لا يصلوا في المساجد و غيرها من الحجج اللي يصنعها اي انسان مدعي متصنع عينه ع غيره يقيم فيهم و ناسي نفسه بتاتا

و ع قول ناسنا قبل .....

"الجمل ما يشبح لعوج رقبته"

هي انتفضت و كأنها الموت جتها و بدت تستر في روحها و من يسترك غدا من عقاب المولى عز و جل

اذا اليوم سترتي نفسك بغطاء بالي فهل هالغطاء هذا بيسترك يوم غدوا

و كذلك حال من ادعت بأنه اخا لها

حاول يلبس بسرعة

بس غضب الشخص هذا اللي ياما قيم ناس و اعطي نصائح اللي ياما دقق حتى في انفاس اخته كان اسرع منهم الاثنين قفل الباب

و شدها من شعرها و ضربها بكل قوته ع الحيط لعند داخت و طاحت تحت اقدامه

ضربها بقوة

اما هو اللي كان مسطول بفعل الحشيش بس خوفه من الموت بدي يرجعه لوعيه : استنى بس كده و اسمعني و حياة اغلى حد عندك طب انت بقى مش عايز تعرف طريق ابنك فين

هو تذكر كلامها ان عند صاحبتها و جارتها : يالله اعطيني اسمها الكلبة اللي حاطة عندها الولد

: طب صلي ع النبي و اسمعني اصلي هي كذبت عليك هو و لا عند جارتها و لا صاحبتها هي باعته و انا الوحيد اللي اعرف طريقه

حمزة بغضب : وانا معش نبيه احسن ما دارت طالما باعاته ريحتني منه وين نندري مني يكون بوه

و شده خنقه و هو يعيط باعلى صوت

لعند فاق عوض جي بسرعة لمصدر الصوت واقف مذهول من المنظر اللي قدامه

حمزة نفض ايديه منه و دفل عليهم الاثنين حاشاكم و شد عوض : دور معاي بالك نلقوا عندهم حاجة فيها فايدة زي الشيك اللي عليا و الا اي شي

اعطني حريتيWhere stories live. Discover now