قبل دقايق في جناح عيلة عبدالله
فراس : عزوو
عزيزة مش مصدقة كيف ينادي فيها فراس يعني من قبل يتزوج معش سمعاته ناداها بالاسم هذا شافت لامها اللي القتها مفنصة عيونها و بس
فراس لما ماردت عليه جي في اتجاه الحجرة متاعهم و وقف في الممر اللي بين الديار و رجع نادى : عزووو وينك
عزيزة عيونها مدمعات وقفت و قدمت و يا دوب قدرت تتكلم : ناديتني
فراس حط ايده ع شاربتها : انت اماله مني
عزيزة تشبحله بدون ولا كلمة مش مصدقة و تبي تتاكد اكثر تبيه يتكلم ع شان تعرف اذا فعلا رجع لسابق عهده او مجرد اسم نطق به ع الهوى
فراس لف ايده عليها : منقولك شني رايك اليوم نطلع انا وياك نتدهوروا بعد صلاة التراويح قداش ليا معش طلعت معاك نحس في روحي تقول كنت مسافر
عزيزة ابتسمت و دموعها نزلوا : اي اي نطلعوا و نتدهوروا زي زمان
فراس : علاش الدموع باهي ؟!
عزيزة رفعت اكتافها بقلة حيلة : ما هو استاحشتك هلبة فراس
فراس ضمها ليه : و الله ماني عارف ولا متذكر كيف كنت عايش معاكم كل اللي عارفة اني زي اللي كان في وادي غريق و يا دوب يسمع في صدى الاصوات كنت واحد ثاني فلو غلطت فيكم يا ريت تسامحوني
عزيزة حست بامها واقفة وراها شبحتلها القتها تمسح في دموعها وقفت ع روس صوابعها و باست ع راسه : انت اللي سامحنا و سامحني انا بالذات كنت نلوم فيك ديما وانت مش بايدك الموضوع
فراس تنهد : الحمدلله بوي هذا مهما ندير مستحيل نكافيه هو وامي اللي جابوني اهني غصبا عني و الا كملت عمري ضايع
زكية : احني نشوفًوكً مرتاح هذا ما نتمنوا بس
فراس : ربي يباركلي فيكم .... هيا شني نمشوا
زكية : هيا
نزلوا مع بعض ع شان يصلوا في الحرم اليوم مش ح يديروا فطور و بيجيبوا جاهز من المطعم
اول ما وصلوا تحت فراس سيب امه و اخته و مشي لعبدالوهاب بيهدرز عليه
اما عزيزة لفت ع يمينها شافت بوها مقعمز كل اللي جي في بالها ان بروحه و يستنى فيهم
عزيزة : شويا ماما و نجي
زكية : امي امي و بعدين وين ماشية
عزيزة اشرت ع بوها: منمشي لبابا
و مشت بسرعة
زكية ترحي عليها : تي تعالي جاي يا بنت
و هي بدون ما تنتبه لاي حد جرت بسرعة و قعمزت ع روس اصابعها قدام بوها و شدت ايديه و تكلمت بصوت مليان فرحة و امل بعد عدة خيبات : تعرف بابا شني صار فراس قالي عزووو اليوم و زيادة يبي نتدهوروا انا وياه بعدين والله ماني مصدقة يا بابا
