طاهر مش عارف كيف ح تكون ردة فعل عزيزة بس اضطر اصلا يقعد ع شان التحقيق معاهم باعتبارهم موجودينو العيلة مشغولين عليهم كلهم ...
مفتاح اكثرهم انشغالا و ع قد ما اتصل ما حد منهم رد
بس طبعا حاول يخفي قلقه عن الجميع
حطوا العيلة الغذي
و كانوا ثلاثتهم عيونهم ع التيليفونات ع امل توصل رسالة او حتى رنة لكن بدون جدوى
مفتاح ياكل فوق من النفس كله ع شان يخفي عنهم توتره
بينما الوضع في الخمس
الكل في مركز الشرطة و حمزة في غرفة الحجز
ناصر مهتم بطاهر واللي معاه ع شان يطلعهم بدون مشاكل
لعند خذو اقوالهم و اعطوهم افراج باشتراط عدم السفر ع ذمة القضية لانهم شهود عيان رغم انهم قالوا وقت وصلوا ما القو حد الا حمزة
حمزة اللي و بكل جراة اعترف بكل شي من قتل وردة و عشيقها لقتله لخوه عن طريق الخطا غير المقصود و محاولته قتل طاهر و تخطيطه للتخلص من اخته و كله ع شأن شني ؟!
فلوس ! وسخ ايدين زائل !! المشكلة ان مش متأثر و مازال حاقد ع الجميع
طاهر اكيد حاليا مرتاح ان زوجته مش ح يوصل فيها شي الحمدلله و بنته في امان : هيا شباب قدامي مهمة صعبة
هاني حط ايده ع كتفه: كان الله في العون !
محمود : المفروض تفرح بعد تسمع مش تزعل
ماجد : مهما كان خوها اكيد تتأثر
جاهم ناصر : تقدروا تروحوا شباب
طاهر : شني ح يصير ؟
ناصر كان واضح عليه الهم : ح يكون العزي في حوشنا انت عارف ان ديداي الحوش تبرعت بيه للاوقاف حسب وصية المرحوم و اصلا هي مش موجودة
طاهر: اتصلت انت بفراس ؟
ناصر ايد في نصه و ايد مسح بيها ع وجهه: قبل لا بس ضروري نتصل بيه ع شان يجي يحضر عزي خوه هوا وياها و بعدين لو يبوا يسافروا ع راحتهم
طاهر حط ايده ع كتف ناصر : اي شي ينقصك كلمني و بالنسبة للعيلة عندي نروح ويصير خير
ناصر : نصيحتي اليوم ما فيش داعي تقوللهم انت عارف ان مش ح يصير دفن لغدوا بيناتنا تيليفون نقولك ع الجنازة و جيبهم
طاهر تنهد : ان شاء الله
ناصر : و توا نستاذن عندي هلبة حاجات نديرها و مازال عمي الشريف ما كلمته
طاهر : ماشي و زي ما فهمتك اي شي تحتاجة كلمني
ناصر : ان شاء الله ربي يبارك فيكم شباب جميعا و سامحونا بالله عليكم لو في ظرف ثاني ما خليت منكم حد يروح