(نزلتها قبل التسعة خايفة يهرب الضي ع التسعة 😅)
الأمل أحيانا يكون حاجة كبيرة و أحيانا فقدانه يكسرنا
يعني وقت تكون متأكد انه مش ح يضيع منك صعب هلبة تعيش العكس
تخيلوا معاي فجأة كل شي كنت حاطه في بالك و علي يقين كامل إنك ح تحافظ عليه فجأة يضيع بكل سهولة هذا حال يسرى
يسرى اللي علاقتها بالورد مش علاقة عادية علاقة من نوع تاني وردها عبارة عن حياة فرح أمل
شيء صعب أن الإنسان يوصفه... يعني لما تمنع حتى أقرب الناس ليها انه يقطفوه لانه في نظرها الورد كائن حي ليه حق يعيش
ولو تبي تستمتع بالمنظر متاعه أستمتع بيه هو في حضن اغصانه مش تنهي حياته لمجرد إنك تبي تستنشق رائحتها لفترة معينة و تر ميها حتى لو حطيتها في فازا لفترة معينة لكن حيكون مداها قصيره يعني من عطاك الحق تتصرف بانانية معاه اذا هي اللي اهتمت و اعتنت بيه ما اعطت لنفسها هالحق
الدموع معبيين عيونها : اقسم بالله تصير فيكم حاجة نوريه الحيوان هذا
ندى من وراها : باهي ياسر وانت قريب تموتي وراهم و بعدين علاش متاكدة ان هو اللي قاطعهم الوردات
يسرى وقفت: لان قالهالى بلسانه بياخذهم لصفاء
ندى بغضب : ضروري تنكدي عليا انت
يسرى: هذا واقع ما نكدت ع حد انا انت اللي قاعدة عايشة في وهم كبير اسمه ماجد و هو مستحيل يشبحلك
و خشت و سيبتها واقفة قدام الوردات .....
في مدينة حبيب الله
كانوا العيلتين يركبوا في الباصات المتجهة لمكة و بالنسبة لعيلة مفتاح طاهر سبقهم من الفجر لمكة ع شان يجهز اقامة المعتمرين اللي ماشيين ع طريق التشاركية متاعه
فراس حاليا في فترة سكون تامة صح ما رجع زي قبل لكن اقل شي ما يعترض لا ع صلاة و لا يتضايق من صوت القران و كله لهفة ع الصلاة و ع زيارة الكعبة
عزيزة الفترة اللي تعب فيها خوها كانت طول الوقت جنبه لما حاشاكم يرجع و وقت يمرض حرارة تسهر معاه و حاليا حاسة بتعب بمجرد ركبت الباص رقدت
زكية فرحتها مش عاطيتها لحد اطمنت ع ولدها اكثر لما عرفت من عوض ان الشيخ اللي جابوه طلع السحر من الحوش لكن عوض ما حكالهم ع انها سبب مشاكله مع طليقته سعاد
و عبدالله مازال في قطيعته مع بنته بس خلاص معش قادر يقاوم شوقه ليها مستاحشها هلبة و عارف انها ما حاولت تصالحه خوفا من امها تعرف سبب الخلاف اللي بينهم
بينما عيلة مفتاح ع حالهم ما عندهم جديد غير علاقتهم اللي زادت تقوت بعيلة عبدالله في المدة اللي فاتت بس عويشة سكرت موضوع الخطبة متاع طاهر و ح نعرفوا السبب اكيد ..
