Part 79

7.9K 260 12
                                    



طاهر يبوس في بنته ما احلاهم كانوا مع بعض : شبحتيها دوحة كيف تضحك

مديحة جت جنبه تلعب فيها باطراف اصابعها : اي  تبارك الرحمن عليها

عزيزة بدت سلامها بمنوبة كانت خايفة هلبة من ردة فعلهم باست ع راسها : سامحيني جداي

منوبة عاتبة عليها لكن مش بايدها تحبها : الله يسامحك كيف حالك و حال امك و خوك

هي تحشمت و ما قدرت تجاوب بشي حاليا غير : الحمدلله بخير

و توا قدامها المهمة الصعبة

قدمت من عويشة ومدت ايدها

عويشة شافت مفتاح يشبحلها و كله جدية انها تسلم

و طاهر عيونه رجاء و توسل كذلك

مدت ايدها بدون كلام

عزيزة سلمت عليها باست ع راسها : شني ما درتي معاي معذورة و مش لايمة عليك لكن منقولك حاجة وحدة انت واجعك ولدك و خفتي عليه و ع شان هكي انا عاذراتك يا ريت حتى انت تعذريني لاني ام و خافت ع بنتها

عويشة تأثرت بكلامها بس ما حبتش تبين سكتت

عزيزة تنهدت و مسحت دموعها و سلمت ع لطيفة : كيف حالك عمتي

لطيفة : الحمدلله كيف حالك انت مخلية مكانك في الحوش انت وبنتك و

عزيزة : الله لا تغيبك ان شاء الله و لا نفقدوا في يوم مكانك

لطيفة : ان شاء الله حبيبة صحيتي

و من بعدها فتحية سلمت عليها هي و زينة

و توا بس انتبهت لوجود مروة و مش بايدها مش قادرة تتقبلها و مع موقف اليوم بالذات و بالرغم انها في داخل الصالة بعيدة و مش مقابلة لطاهر يعني طاهر ما يشبح فيها بس غارت و ماتت غيرة : اهلين

مروة ضغطت ع نفسها ع شان تتصرف بشكل طبيعي : اهلا حمدلله ع سلامتكم

عزيزة ببرود: الله يسلمك


امل وقفت قدامها : وانا

عزيزة ما شافتها لان وقت اللي خشت هي طلعت : والله ما شفتك كيف حالك امل ؟!

امل سلمت عليها بالاحضان : الحمدلله بعد شبحتكم بخير شني مازال نبي

عزيزة : الله يحفظك يا رب كيف حال الصغار

امل : الحمدلله ... يلعبوا برا شكلهم

عزيزة : الجو صقع تحسيه

امل : ما يسمعوش الكلام حكمي ع يونس بس هونا راقد داخل

عزيزة مشت جنب طاهر و مديحة : مش مسلمة ؟!

مديحة ابتسمت و سلمت عليها : مع اني عاتبة عليك بس غالية عليا الله غالب مش قادرة نزعل منك  و زدتي غلا بعد السموحة هذه

اعطني حريتيKde žijí příběhy. Začni objevovat