طاهر يبوس في بنته ما احلاهم كانوا مع بعض : شبحتيها دوحة كيف تضحكمديحة جت جنبه تلعب فيها باطراف اصابعها : اي تبارك الرحمن عليها
عزيزة بدت سلامها بمنوبة كانت خايفة هلبة من ردة فعلهم باست ع راسها : سامحيني جداي
منوبة عاتبة عليها لكن مش بايدها تحبها : الله يسامحك كيف حالك و حال امك و خوك
هي تحشمت و ما قدرت تجاوب بشي حاليا غير : الحمدلله بخير
و توا قدامها المهمة الصعبة
قدمت من عويشة ومدت ايدها
عويشة شافت مفتاح يشبحلها و كله جدية انها تسلم
و طاهر عيونه رجاء و توسل كذلك
مدت ايدها بدون كلام
عزيزة سلمت عليها باست ع راسها : شني ما درتي معاي معذورة و مش لايمة عليك لكن منقولك حاجة وحدة انت واجعك ولدك و خفتي عليه و ع شان هكي انا عاذراتك يا ريت حتى انت تعذريني لاني ام و خافت ع بنتها
عويشة تأثرت بكلامها بس ما حبتش تبين سكتت
عزيزة تنهدت و مسحت دموعها و سلمت ع لطيفة : كيف حالك عمتي
لطيفة : الحمدلله كيف حالك انت مخلية مكانك في الحوش انت وبنتك و
عزيزة : الله لا تغيبك ان شاء الله و لا نفقدوا في يوم مكانك
لطيفة : ان شاء الله حبيبة صحيتي
و من بعدها فتحية سلمت عليها هي و زينة
و توا بس انتبهت لوجود مروة و مش بايدها مش قادرة تتقبلها و مع موقف اليوم بالذات و بالرغم انها في داخل الصالة بعيدة و مش مقابلة لطاهر يعني طاهر ما يشبح فيها بس غارت و ماتت غيرة : اهلين
مروة ضغطت ع نفسها ع شان تتصرف بشكل طبيعي : اهلا حمدلله ع سلامتكم
عزيزة ببرود: الله يسلمك
امل وقفت قدامها : وانا
عزيزة ما شافتها لان وقت اللي خشت هي طلعت : والله ما شفتك كيف حالك امل ؟!
امل سلمت عليها بالاحضان : الحمدلله بعد شبحتكم بخير شني مازال نبي
عزيزة : الله يحفظك يا رب كيف حال الصغار
امل : الحمدلله ... يلعبوا برا شكلهم
عزيزة : الجو صقع تحسيه
امل : ما يسمعوش الكلام حكمي ع يونس بس هونا راقد داخل
عزيزة مشت جنب طاهر و مديحة : مش مسلمة ؟!
مديحة ابتسمت و سلمت عليها : مع اني عاتبة عليك بس غالية عليا الله غالب مش قادرة نزعل منك و زدتي غلا بعد السموحة هذه