حرفيا ما كانت تغني بل كانت تبكيصوتها فيه جرح
فيه بحة فيه حزن كبير
كان مش حزن عادي
كان بحر من الاحزانما تجرا حد يمشيلها
لان كلهم متالمين زيها و متالمين لالمها
لعند في الاخير
مشو طاهر و مفتاح واحد جي ع يمنيها و الثاني ع يسارها
طاهر : ادعيلها يا دوحة
مديحة شافت لطاهر : كنت نحلم بيها يا طاهر تجري قدامي حاولت نشدها ما قدرتش لعند ما حسيتش بروحي الا وانا في مكانها اهني
مفتاح ساندها و وقفها : هيا بنيتي مش باهي العياط في الخلا بروحك و اخر ليل تعوذي من الشيطان و خشي داخل توضي و صلي ركعتين و بعدها شدي المصحف واقري قران
مديحة : يوصلها صح
طاهر : باذن الله هي ما تبي منك شي الا الدعاء توا لانك تعذبي في نفسك وانت ما تهوني عليها
مديحة مسحت دمعتها و حركت راسها بايجاب : صح يا طاهر عمري ما هنت عليها عمري
مشو بيها للحوش لاقتهم عزيزة و عويشة خذوها منهم خشت معاهم توضت و بدت تصلي
ماجد من بعد الموقف هذا مشي لذات المكان يحرك في ايديه ع الحروف المرسومة و يبكي بالصوت العالي
يسرى من اول ما سمعوا الخبر و هي بعيدة عنه حزنها ع سارة كوم و تفكيرها في هو هم بروحه ما صدقت انها شافاته مشتله ع طول
حس بيها بدون ما يشوفها حط ايديه ع الحروف مرة ثانية : في العرس هي رسمتهم قالتلي هذا ليك انت و يسرى .. قلتلها خلاص يسرى منجيبهالك قالتلي هي بتجي و انا بنمشي "صوته تغير وبدي يبكي " قلتلها وين ؟! قالت لحوشنا ... مشت يا يسرى زي ما قالت صار مشت و معش بتولي
يسرى شدت ايده و الايد الثانية ع فمها و تبكي : مش مصدقة ماجد نحس فيه حلم شوية و تطلع و تبدا تغني و ترقص بيناتنا زي الكذبة نحس فيها يا ناري عليها مديحة ما بعدها
ماجد يخبط في راسه ع الشجرة : منهبل انا منهبل كيف بس لذغتها الافعى هذه من وين جت و مديحة وين و بوها وين و بعدين سمعت عمي يقول ان بوي هو اللي اسعفها باهي راجلها طايح السعد وينه و وقت ننشد ما حد يبي يحكيلي
هي سكتت لان غضبها ع سعد كوم و خوفها ان ماجد يديرله شي كوم بروحه
ماجد لاحظ سكوتها مسح وجهه بايديه الاثنين : انت تعرفي شي انا ما نعرفاش
يسرى تهربت من نظراته : لا يا ماجد ماهو كنت معاك انا
ماجد بسبابته اشر عليها : لالا واضح يا يسرى في شي كلهم يتهربوا وانت زدتي اكدتي اللي شاك فيه و انا مش ح نرتاح لعند نعرف