رجاء بثقة كبيرة : اكيد كلامي زي كلام ماما
محمود ابتسم ع جنب : يعني ترفضيني يا رجاء بعد تخليت ع كل شيء ع شانك
رجاء قلبت عيونها و تشبح لاظافزها : و انا شني دخلني اصلا اهلك لو يحبوك ما يديرو فيك هكي بس هما انانيين و كل هذا ع شان مرتك و صغارك
محمود وقف بخيبة امل : مش عارف وين كان عقلي بس وقت فرطت في اهلي ع شان وحدة زيك ع اساس ما نبي نتراجع ع كلمتي بس اهو الواقع قدامي سراب و وهم
طلع و قربع الباب وراه
امها :تلفة ان شاء الله
رجاء : ودره يمشي واحد يجوني عشرة
امها ضحكت: هههههه يعطيهالك
اما محمود نزل يجر اذيال الخيبة وراه ركب سيارته و تحرك ع طول لطريق الشط درس ع جنب و نزل المرش و يشبح للمنظر اللي قدامه متحسر فوق الحسرة بوين كيف خسر كل شيء في لحظة و ع شان وهم و هل يقدر يرجع اللي خسره او لا ...
و طول الوقت كلام طاهر يتردد في دماغه مع كلام بوه و مع نظرة امل ليه كلهم كانوا ع موعد في صنع كوكتيل من كاس عصير اسمه الندمو اللي معروف عند الكل امر من طعمته ما في و خاصة وقت يكون فات الاوان
في حوش عبدالله ...
طق الباب
مشي فراس اللي كان كيف نازل من شقته و فتح الباب و انصدم بمنظر خوه عوض كان واضح عليه الضرب و البهدلة : عوض
عوض بصوت يا دوب طالع: ساعدني نخش
ساعده فراس يخش للحوش شوي شوي
و اول من قابله امه
زكية جاته تجري تحضن فيه و تبوس : الله يكسر ايديه الله يرزينا فيه كسرك تكسير ولد الحرام
عبدالله واقف في مكانه و يشبحله واجعه اكيد بس اللي متاكد منه و متمنيه ان يكون الدرس هذا في مكانه و استفاد منه و في نفس الوقت متخوف من ردة فعله وقت يعرف باللي داره منصور
عزيزة طلعت من المطبخ و وقفت تشبحلهم لاول مرة في حياتها تتعاطف مع عوض بالذات عمرها ما شافاته بالحالة هادي كان يبكي بوجع صوته يرعش و هو يتكلم
عوض :اااااخ يا امي تبهدلت عذبوني تعذيب لعند خلاص جسمي كله مكسر
زكية : الله يكسر ايديهم
عوض باعد عنها و مسح دمعته و شبح لبوه نزل راسه
عبدالله: الحمدلله ع السلامة
عوض بصوت مخنوق : الله يسلمك سامحني يا بوي
عبدالله : الله يسامحك المهم تعلمت الدرس
عوض : تعلمت والله تعلمت و من اليوم مستحيل نتصرف بقلة عقل زي قبل
عبدالله : ان شاء الله