Part 7

7.4K 229 22
                                    

رجاء بثقة كبيرة : اكيد كلامي زي كلام ماما

محمود ابتسم ع جنب : يعني ترفضيني يا رجاء بعد تخليت ع كل شيء ع شانك

رجاء قلبت عيونها و تشبح لاظافزها : و انا شني دخلني اصلا اهلك لو يحبوك ما يديرو فيك هكي بس هما انانيين و كل هذا ع شان مرتك و صغارك

محمود وقف بخيبة امل : مش عارف وين كان عقلي بس وقت فرطت في اهلي ع شان وحدة زيك ع اساس ما نبي نتراجع ع كلمتي بس اهو الواقع قدامي سراب و وهم

طلع و قربع الباب وراه

امها :تلفة ان شاء الله

رجاء : ودره يمشي واحد يجوني عشرة

امها ضحكت: هههههه يعطيهالك

اما محمود نزل يجر اذيال الخيبة وراه ركب سيارته و تحرك ع طول لطريق الشط درس ع جنب و نزل المرش و يشبح للمنظر اللي قدامه متحسر فوق الحسرة بوين كيف خسر كل شيء في لحظة و ع شان وهم و هل يقدر يرجع اللي خسره او لا ...
و طول الوقت كلام طاهر يتردد في دماغه مع كلام بوه و مع نظرة امل ليه كلهم كانوا ع موعد في صنع كوكتيل من كاس عصير اسمه الندم

و اللي معروف عند الكل امر من طعمته ما في و خاصة وقت يكون فات الاوان

في حوش عبدالله ...

طق الباب

مشي فراس اللي كان كيف نازل من شقته و فتح الباب و انصدم بمنظر خوه عوض كان واضح عليه الضرب و البهدلة : عوض

عوض بصوت يا دوب طالع: ساعدني نخش

ساعده فراس يخش للحوش شوي شوي

و اول من قابله امه

زكية جاته تجري تحضن فيه و تبوس : الله يكسر ايديه الله يرزينا فيه كسرك تكسير ولد الحرام

عبدالله واقف في مكانه و يشبحله واجعه اكيد بس اللي متاكد منه و متمنيه ان يكون الدرس هذا في مكانه و استفاد منه و في نفس الوقت متخوف من ردة فعله وقت يعرف باللي داره منصور

عزيزة طلعت من المطبخ و وقفت تشبحلهم لاول مرة في حياتها تتعاطف مع عوض بالذات عمرها ما شافاته بالحالة هادي كان يبكي بوجع صوته يرعش و هو يتكلم

عوض :اااااخ يا امي تبهدلت عذبوني تعذيب لعند خلاص جسمي كله مكسر

زكية : الله يكسر ايديهم

عوض باعد عنها و مسح دمعته و شبح لبوه نزل راسه

عبدالله: الحمدلله ع السلامة

عوض بصوت مخنوق : الله يسلمك سامحني يا بوي

عبدالله : الله يسامحك المهم تعلمت الدرس

عوض : تعلمت والله تعلمت و من اليوم مستحيل نتصرف بقلة عقل زي قبل

عبدالله : ان شاء الله

اعطني حريتيWhere stories live. Discover now