Part 4

7.5K 239 23
                                    

كان محمود متكي ع الطاولة و قدامه وحدة لابسة عباية و وشاح مطلعة قصتها و حاطة ميك اب

في اللحظة اللي هما دخلوا فيها للمحل

المراة هادي شدت ايده : حوده خلاص ضروري تجي و تتفق مع ماما ع الفاتحة

محمود : يا رجاء انا ..😨😔

عويشة : حولي مكسورتك ياللي ما تستحي

امل واقفة في مكانها و مش مصدقة اللي تشوف فيه قدامها ... و مودة لا اراديا شدت في ايدها بقوة

رجاء شافت لعويشة و اللي معاها من فوق لتحت و رفعت ايدها في وجههم : خطيبي يا حاجة يا ريت ما تدخلي خوذي حاجتك و هوينا

ماجد : ضمي فمك ..

محمود : رجاء تطلعي توا و تروحي

رجاء حطت ايدها في نصها : و الله ؟! و علاش ان شاء الله ع شان شوية زباين شلافطية من كلامهم تلزني انا

عويشة فنصت عيونها : ماجد قدامي يالله

طلعوا من عنده و امل حست ان صابها جمود غير عادي و ماجد انصدم في خوه و خاب امله فيه و اكيد خيبة امل امه و اخته اكبر بس مهما كبرت مش ح تكون بحجم الجرح اللي سببه في قلب زوجته اللي ياما صبرت عليه و ع معاملته الجافة

تمشي و تفكر كيف كانت شادة في ايده
كيف قالت حوده
و هي اللي لو قالتها يقيم عليها الدنيا و ممنوع تناديه بغير اسمه حست بدوخة قوية بس تمالكت نفسها لعند وصلوا للسيارة

ركبت و ركبوا الباقي

عويشة : و الله ما تزعلي روحك و لا ترعشي يا بنتي ما في كنة غيرك عندي و لو شني ما يدير

واهنئ امل معش تحملت و طاحت فيها بكي

و مودة تمسح ع ظهرها و بس

في المحل

رجاء تهز بجسمها من الغضب

و محمود معصب من كلامها و من الموقف اللي انحط فيه : هادي عملة تديريها قلنا اسكتي فنصنا بدون فايدة

رجاء : و علاش شني في فهمني

محمود شأط الطاولة اللي قدامه كالشو : تي هادو اهلي يا حصلة و اللي قلتيلها شلافطية امي فهمتي توا ؟!

هي قريب ماتت : شني يا حليلي يا حوده سامحني عاد انت الغالط المفروض طول عرفتني عليهم

محمود زاد عصب : تي كيف نعرفك عليهم عادي و امل معاهم

رجاء فنصت عيونها : معاهم ان شاء الله اللي لابسة جلباب بيج

محمود : اي

هي قريب ماتت ما كانت تحسابها حلوة هكي : و ان شاء الله خايف منها

محمود قعمز و حط ايديه ع راسه : مش خايف منها هكي و الا هكي بتعرف بس مش بالطريقة هادي مش حلوة في حقها يا رجاء مهما كان ام صغاري و عشرة عمر انا وياها

اعطني حريتيWhere stories live. Discover now