كان محمود متكي ع الطاولة و قدامه وحدة لابسة عباية و وشاح مطلعة قصتها و حاطة ميك اب
في اللحظة اللي هما دخلوا فيها للمحل
المراة هادي شدت ايده : حوده خلاص ضروري تجي و تتفق مع ماما ع الفاتحة
محمود : يا رجاء انا ..😨😔
عويشة : حولي مكسورتك ياللي ما تستحي
امل واقفة في مكانها و مش مصدقة اللي تشوف فيه قدامها ... و مودة لا اراديا شدت في ايدها بقوة
رجاء شافت لعويشة و اللي معاها من فوق لتحت و رفعت ايدها في وجههم : خطيبي يا حاجة يا ريت ما تدخلي خوذي حاجتك و هوينا
ماجد : ضمي فمك ..
محمود : رجاء تطلعي توا و تروحي
رجاء حطت ايدها في نصها : و الله ؟! و علاش ان شاء الله ع شان شوية زباين شلافطية من كلامهم تلزني انا
عويشة فنصت عيونها : ماجد قدامي يالله
طلعوا من عنده و امل حست ان صابها جمود غير عادي و ماجد انصدم في خوه و خاب امله فيه و اكيد خيبة امل امه و اخته اكبر بس مهما كبرت مش ح تكون بحجم الجرح اللي سببه في قلب زوجته اللي ياما صبرت عليه و ع معاملته الجافة
تمشي و تفكر كيف كانت شادة في ايده
كيف قالت حوده
و هي اللي لو قالتها يقيم عليها الدنيا و ممنوع تناديه بغير اسمه حست بدوخة قوية بس تمالكت نفسها لعند وصلوا للسيارةركبت و ركبوا الباقي
عويشة : و الله ما تزعلي روحك و لا ترعشي يا بنتي ما في كنة غيرك عندي و لو شني ما يدير
واهنئ امل معش تحملت و طاحت فيها بكي
و مودة تمسح ع ظهرها و بس
في المحل
رجاء تهز بجسمها من الغضب
و محمود معصب من كلامها و من الموقف اللي انحط فيه : هادي عملة تديريها قلنا اسكتي فنصنا بدون فايدة
رجاء : و علاش شني في فهمني
محمود شأط الطاولة اللي قدامه كالشو : تي هادو اهلي يا حصلة و اللي قلتيلها شلافطية امي فهمتي توا ؟!
هي قريب ماتت : شني يا حليلي يا حوده سامحني عاد انت الغالط المفروض طول عرفتني عليهم
محمود زاد عصب : تي كيف نعرفك عليهم عادي و امل معاهم
رجاء فنصت عيونها : معاهم ان شاء الله اللي لابسة جلباب بيج
محمود : اي
هي قريب ماتت ما كانت تحسابها حلوة هكي : و ان شاء الله خايف منها
محمود قعمز و حط ايديه ع راسه : مش خايف منها هكي و الا هكي بتعرف بس مش بالطريقة هادي مش حلوة في حقها يا رجاء مهما كان ام صغاري و عشرة عمر انا وياها