ناجي : طاهر ؟!
طاهر : اي يا ولد خالي طاهر برا نادي خوك
ناجي حاس بالاحراج لابعد حد : مش عارف شني نقولك مهما درت معذور و عندك حق في اللي بتديره
طاهر تجاهله و بصوت عالي : ناااااااااااااااادر
(و كما يقال احذر غضب الحليم )
صوته زلزل الحوش
سالمة : حيه ع امي حيه جو
ريمة : امي خيرك خايفة تقول مش عارفة انهم بيقلبوا الدنيا
سالمة: اعطيها نقطة عمتك كنت عابية عليها هي تسكتهم يالله يالله سكتت حيه كما تطلع ماتت و الله بوك الا ما يلحقني بيها
: ناااااااااااادر
نادر يلبس في حوائجه و حاس بخوف و حرج شديدين
نادين: خليك حبيبي ما تنزل
نادر ع اساس مش هامه و مش خايف : ما في شي انت خليك اهني بس و ردي بالك من نور
طلع من الشقة وقف لحظات استجمع شجاعته و نزل
و سالمة طلعت من حوشها شبحاته نازل : تي اركب يا مصيبة علاش نازل تبيه يقتلك
نادر بكبر : انا مادرت شي و بعدين سايبة هي يقدر يقتلني تحسابيه
و طلع
سالمة : غبارتي غبارة حتى انا عليك عملة درتها
ريمة : غير اهدي يا امي حسه ناجي معاه برا
سالمة : يستر الله
طلع نادر ع اساس واثق و وقف في وجه طاهر : خيرك تنادي و تعيط
ناجي فنص فيه : انت اسكت 🤫 و ما تتكلمش
نادر : و علاش في شني غلطت راجل و تزوج شني المشكلة
ناجي : تي اسكت
نادر : تحسابني خايف منه تعالى اضرب هيا
طاهر شبحله باشمئزاز : تزوجت صح لكن رد بالك تقول انك راجل لان الراجل الدغري شنو يدير ؟! يسكر الباب اللي فتحه قبل ما يفتح باب ثاني لكن هذاكا الراجل و ضرب انا ما نمدش ايدي و نلوثها بواحد زيك لكن اسمعني كويس اقسم بالله العلي العظيم ما تلمش قشيشك و تروح من وين ما جيت او تنتلف لاي مكان غير الزاوية لازم تحط في بالك حادث سيارة من وراي و ضربة بموس من وراي نار تولع في حوشك هذا في سيارتك في مكتبك اللي فرحان و تجري عليه من وراي يا اما تطلع من الزاوية يا اما تطلع روحك فيها و تندفن اهني مش اختي اللي تدير فيها هكي و نسكت
ناجي نفسه كان مذهول بردة فعل طاهر ممكن من ماجد عادي متوقعها و حتى من محمود لكن مش منه معناها هما شني ممكن يديروا
نادر قريب مات من خوفه لان طريقة كلامه كانت تنبيء و بشكل واضح ان الشخص هذا ابدا ما يقول في كلام فقط : يعني بتنفيني من مدينتي
