عزيزة انخلعت منهم : خير بلاكم ؟!هبة : انت اللي خير بلاك يا ماما ؟! مش طبيعية !!
ندى جتها من جهة اليمين و حطت ايدها ع قلبها : قصدك هذا كله من مرة وحدة و حق ربي الزاوي الباين خذاه معاه هذا
مسرة : قولي العقل خذاه مرة وحدة و خلاها زي المسبوهة
اميرة : ما ليش علاقة نبي ناخذ زاوي حتى انا لو هذا تاثيره في مرة عليك انت بالذات اللي كنتي معمية ع الرجالة كلهم من غير منذر معناها ليه تاثير خاص
عزيزة ضاعت بين كلامهم من وحدة لوحدة : خيركم انا ما قلت شي راهو حكيت شني حسيت بس و الله العظيم هكي يعني تقدري تقولي خفت منه نظرته او خلي نكون صادقة معاكم عنده تفنيصة تموتك في مكانك
هبة شربت العصير في مرة : و مازال تقول ما في شي يا بنتي انت وضعك منتهي اللي اثر فيك من مرة بالشكل هذا
عزيزة : غير فكونا عاد من البصارة
مسرة : معش فيها بصارة امك قالت عرسك قبل العيد
عزيزة شدت بطنها : وووه معش تفكروني غموني غمان و طبعا مستحيل يسمعوا كلامي و فوقها حاسة ان امي فرحانة بتطير تبي تتخلص مني
مسرة: اسمعيني عزيزة في امهات هكي ما يعرفوش يعبروا ع محبتهم و امك من النوع هذا و اكيد في سبب مرات طريقة تربيتها في حوش اهلها ما تندريش المهم معش تتعقدي منه الموضوع
عزيزة : مش عارفة
و خشت ثاني امنة و ضيفتهم القهوة و الحلاوات و طلعت
خارج الحوش و في المربوعة بالتحديد كان عبدالله يتكلم ع التيليفون مع
مفتاح اللي مقعمز وسط الحوش جنب اخته و امه و مرته و يشرب في شاهي اخضر من تحت ايدين مديحة
مفتاح : السلام عليكم كيف حالك يا حاج؟!
عبدالله بفرحة كبيرة لان اشتاق لايام كانوا مع بعض في اطهر بقاع الارض: و عليكم السلام الحمدلله كيف حالك انت و العيلة
مفتاح : الحمدلله بخير مستاحشين بس
عبدالله : ايه بالله القلب قاعد يرف عليها و متمنيين انولوا اليوم قبل غدوا
مفتاح : ان شاء الله ربك يوصلنا فيها مرة ثانية .. ايه شني تخبرنا ع العيلة ان شاء الله ما تعبتوش من الرحلة متاع مصر
عبدالله : الحمدلله ما تعبنا تسهلت الامور
مفتاح حب يطمن منه ع احفاده : و شنو وضع الصغار اللي مشيت ع خاطرهم
عبدالله : الحمدلله امورهم تمام سافروا لروسيا مع خالهم
مفتاح : فيها خيرة ان شاء الله
عبدالله : ان شاء الله
مفتاح وزع انظاره ع افراد عيلته اللي جنبه: قلتلك يا حاج نبي نحدد موعد نتموا فيه موضوعنا