Part 76 تابع

6.3K 246 39
                                    


( ان شاء الله قدرت نقيم القدر معاكم و سامحوني ع التقصير ... و الصورة لشعبه و طاهر )

حمزة خذي عوض مشو لوردة و خوها ع شان يخفوه عن الشرطة

وردة فتحت الباب و ع وجهها الشماتة واضحة كانت متكية ع الباب بلباس غير محتشم و من وراها خوها واقف : شايفة انك رجعت لحد عندي يا ابو ضنايا ده انا  حتى ولدت و حضرتك فص ملح و ذاب

دفها حمزة قدامه : خش يا عوض

وردة بعياط : ايه مين ده اللي يخش هي وكالة من غير بواب

حمزة : خش يا عوض و راجيني

خش عوض و هو كاره الوضع اللي جبره يجي لناس زيهم منظرهم تصرفاتهم ابدا مش مرتاحلهم

و اخ وردة رجع للمكان اللي قاعد فيه قدامه ارقيله و مكيف ع الاخر

عوض شيخ بطرف عينه جميع المحرمات موجودة قدامه ! هل هذه هي اللي فضلها خوه ع زوجته ؟! خوه اللي يدعي الالتزام و يحلل و يحرم طول الوقت تجنب يقعمز جنبه و مشي قعمز ع طاولة الاكل

حمزة بتهديد : شني اللبس اللي لابساته انت مازال ع ذمتي راهو

وردة دقاته : توك ما افتكرت اني ع ذمتك ؟! و بعدين ما انا قاعدة في بيتي و معايا اخويا عاوزني البس جلابية يعني

حمزة ضاغط ع ايدها : و لو كان حتى خوك غلط تقعدي قدامه هكي
... و بعدين وين الولد. !

هي ارتبكت و بدت ترعش : ماهو انا اصل كنت كده بوضب الشقة قمت خذته و اديته لعند صاحبتي و جارتي دي زي اختي مطمنة عليه معاها

حمزة : اخر مرة تديريها " و شاف حواليه " و بعدين وين التوضيب اللي تحكي عليه و الدنيا مقلوبة و خوك الوسخ هذا كيف يدخن و يحشش جنب الولد و جنبك

هي بغضب : هو انت ليك عين يا شيخ ؟! طب اخويا و ربنا يباركله اللي قلبه عليا و قعد معايا و ما سبنيش ثانية وحدة مش زيك كده !

حمزة وقف ع اساس بيضربها بس

هي كانت ادرى بنقاط ضعفه و خلاته ينسى اصلا هو علاش جاي !!!

مرت ساعة

و عوض يستنى ع نار امتى يطلع حمزة و مش طايق المكان واللي فيه من موجودين

شوية و طلعت وردة تتغندر قدامه و تضحك : ههههههه ياختي يا قمر هو انت لسه هنا

عوض نزل عيونه : وين حمزة ؟!

وردة دارت حركة جوانح : طاير فوق ! تحب تجرب ؟!

اعطني حريتيWhere stories live. Discover now