( ان شاء الله قدرت نقيم القدر معاكم و سامحوني ع التقصير ... و الصورة لشعبه و طاهر )حمزة خذي عوض مشو لوردة و خوها ع شان يخفوه عن الشرطة
وردة فتحت الباب و ع وجهها الشماتة واضحة كانت متكية ع الباب بلباس غير محتشم و من وراها خوها واقف : شايفة انك رجعت لحد عندي يا ابو ضنايا ده انا حتى ولدت و حضرتك فص ملح و ذاب
دفها حمزة قدامه : خش يا عوض
وردة بعياط : ايه مين ده اللي يخش هي وكالة من غير بواب
حمزة : خش يا عوض و راجيني
خش عوض و هو كاره الوضع اللي جبره يجي لناس زيهم منظرهم تصرفاتهم ابدا مش مرتاحلهم
و اخ وردة رجع للمكان اللي قاعد فيه قدامه ارقيله و مكيف ع الاخر
عوض شيخ بطرف عينه جميع المحرمات موجودة قدامه ! هل هذه هي اللي فضلها خوه ع زوجته ؟! خوه اللي يدعي الالتزام و يحلل و يحرم طول الوقت تجنب يقعمز جنبه و مشي قعمز ع طاولة الاكل
حمزة بتهديد : شني اللبس اللي لابساته انت مازال ع ذمتي راهو
وردة دقاته : توك ما افتكرت اني ع ذمتك ؟! و بعدين ما انا قاعدة في بيتي و معايا اخويا عاوزني البس جلابية يعني
حمزة ضاغط ع ايدها : و لو كان حتى خوك غلط تقعدي قدامه هكي
... و بعدين وين الولد. !هي ارتبكت و بدت ترعش : ماهو انا اصل كنت كده بوضب الشقة قمت خذته و اديته لعند صاحبتي و جارتي دي زي اختي مطمنة عليه معاها
حمزة : اخر مرة تديريها " و شاف حواليه " و بعدين وين التوضيب اللي تحكي عليه و الدنيا مقلوبة و خوك الوسخ هذا كيف يدخن و يحشش جنب الولد و جنبك
هي بغضب : هو انت ليك عين يا شيخ ؟! طب اخويا و ربنا يباركله اللي قلبه عليا و قعد معايا و ما سبنيش ثانية وحدة مش زيك كده !
حمزة وقف ع اساس بيضربها بس
هي كانت ادرى بنقاط ضعفه و خلاته ينسى اصلا هو علاش جاي !!!
مرت ساعة
و عوض يستنى ع نار امتى يطلع حمزة و مش طايق المكان واللي فيه من موجودين
شوية و طلعت وردة تتغندر قدامه و تضحك : ههههههه ياختي يا قمر هو انت لسه هنا
عوض نزل عيونه : وين حمزة ؟!
وردة دارت حركة جوانح : طاير فوق ! تحب تجرب ؟!