Part 8

7.4K 219 11
                                    

مرار و نار كيف نبلعه ريقي
شاطت  ناره ولعها بوقيدي
قدرعمار و نا دمرته بايدي
اه يا بوي ذبحتك من الوريدي
نا اللي بعت و خسرته رصيدي
رصيد القدر ما صنته يا وديدي
عيوني تقول سامحني يا سيدي
انا الغلطانة  ذبحتك من الوريدي
خنته عهد تاج راسي و سيدي
وانت رضاك يخلي الحزن عيدي
مرار و نار كيف نبلعه ريقي

(كلماتي )

شايفين طاسة مرش وقت اطيح بس مش اي مرش النوعية القديمة الاصلية كيف يكون كسرها يعني بقاياها الحطام متاعها كيف يكون شكله؟!

اجزاء صغيرة و بعضها لا يكاد يرى بالعين المجردة و صوت الكسر يكون ليه صدى كبير في المكان يتكرر في اذان الموجودين !!

هكذا كان حال عبدالله ! حال اب واثق في بنته حاط فيها كل امله و ثقته عاند اولاده عاند زوجته لان يقول هادي تربيتي و هادي اللي مريحتني و مهنيتني و اكيد مش ح يجي يوم تواطئ راسي

اما هي حالها كانت تتمنى الارض تنشق و تبلعها وقفت جامدة في مكانها و تشبح للاغراض اللي طاحوا من شنطتها ع الارض

و اكيد بوها مش جاهل لدرجة ان يعرف حاجات الميك اب ؟! بس الصدمة القوية هي وجود تيليفون بينهم !!

تعرفوا شني دار ؟!

عينه ما حطها فيها بكل طبس و بدي يلم في حاجاتها الروج و الكحل الكريمة البودرة و البرفان بالحاجة و يحط في شنطتها متمني زي ما لمهم يقدر يلم نفسه اللي تشتت و تبعثرت من الموقف هذا و اخر شي حط ايده ع التيليفون و حطه في الشنطة و هي و لا دمعة و ولا رمشة عين واقفة جامدة

تكلمت سمر : هييي حي عليا سامحيني عزيزة ما كنت نحب يصير هكي قدام بوك

و هربت بسرعة

هي ما همها حاليا خيانة صاحبتها و لا فكرت تلومها؟! اصلا كيف تلومها وهي اللي بدت بالخيانة هي الخاينة الحقيقية لثقة بوها و تسال في نفسها شني الحكمة و المغزى انها تنفضح قدامه في الوقت اللي هي قررت تتراجع ع الطريق اللي ماشية فيه ؟! اكيد في حكمة بس استني يا عزيزة

ضم الشنطة ليه و تمسك بيها بقوة كأن متمني كل شيء كان في باله ع بنته قبل ما يجي و يشوف هالموقف يكون واقع كان متمسك ببقايا حلمه ببنته و بصوت يا دوب ينسمع: اطلعي وراي

بلعت ريقها و اخيرا في هاللحظة رجعت لوعيها و دمعتها نزلت مشت وراء بوها و اول ما نزلت شافت منذر واقف مع حنين و يضحك حقدت عليه و كرهاته و ممكن كرهت نفسها اكثر يعني هل يستحق شخص زي هذا كسرة نفس بوها و نظرة الخيبة اللي شافتها في عيونه

ابدا ما في شخص يستاهل يا عزيزة بس يا ريتك عرفتي الحقيقة هادي بكري

ركبت جنبه و هو تحرك بالسيارة مشي بيها في طريق غير الحوش و هي مش فاهمة شيء فاتت ربع ساعة و وصلوا لعمارة بانيها بوها بس مازال ما سلمها درس السيارة و فتح الباب : انزلي

اعطني حريتيWhere stories live. Discover now