(الصورة لمنصور )فراس قرر ان اول ما ينفصل بشكل رسمي ع نهى ح يفتح موضوع الزواج لاهله لكن هالمرة ح يكون هو صاحب الاختيار و اكيد توقعتوا ان اختار يناسب عبدالوهاب مش شفقة و لا رد جميل و لكن هكي حس انهم شركاء قدر واحد او لانهم ذاقوا من ذات الكاس فمن الساهل ينسجموا و ممكن في جزء منه حس بالمسؤولية اتجاهها من بعد وقفة عبدالوهاب معاه ...
لا فكر في شكلها و لا عمرها و لا اي شيء كل همه ان يساعدها و هي تساعده يطلعوا من اثار بلاء وقع عليهم بسبب ناس لا تخاف الله بل ناس كفرت بالله و العياذ بالله
....فات يوم العيد ع الكل في هدوء نوعا ما ..
ثاني يوم من الصبح
عند مديحة جهزت نفسها و جهزت الصغار ع شان يمشوا لحوش جدهم و سعد كان في السيارة
سارة: ماما خالو طاهر روح
مديحة قايمة سند عندها و شادة سندس في ايدها اليمين: لا حبيبتي مازال هيا توا نطلعوا وقت بابا يستنى
سارة طلعت بسرعة للسيارة و ركبت
سعد نزل و خذي منها سندس ركبها و رجع: خلاص اركبي دوحة نسكر الحوش و نجي
مديحة : ماشي
ركبت و سكرت الباب و هو سكر باب الحوش و طلع للسيارة : اه توكلنا ع الله
سارة : هيا بابا
سعد ضحك: هههههه هيا انت مش انا !
سارة بدت تصفق و تغني: معيدين و ديما عيد معيدين
سعد: فرحانين
سارة: معيدين
سعد : و ملتمين
سارة: و معيدين
سعد : نهني كل المخلصين
سارة : معيدين و ديما عيد معيدين
و سند و سندس يصفقوا و يضحكوا
مديحة : بالشوية حي الناس كلها تشبحلنا سعد بطل شني تصفق
سعد : خليهم يشبحوا واحد فرحان بالعيد هو و صغاره شني عندهم عندي هيا بابا سارة هيا
سارة تصفق : يالبنية
سعد : و يالوليد
سارة: يالبنية
سعد و يالوليد
ترن ترن
سعد : شويا بس يا بابا نشبح مني يتصل
سارة : اوووف بيفسد علينا
سعد ضحك: ههههه شويا و نعاودوا
تنحنح : ايوا
فرج ويكون زميلهم في المدرسة و كان معاهم في العزومة و هذا نفسه اللي قعد يتكلم ع مديحة قدام خوتها و عصب منه محمود: تي وين وين يا راجل هذا اللي بيعيد حق