(نعتذر ع التاخير بسبب حبيبنا الضي الحاضر الغايب 😭)
سمر كانت في قمة غضبها من يومها وهي تغار من عزيزة و زادت القصة الاخيرة نهت كل شيء بيناتهم مع ان الاخيرة ما تجيب علم من شيء و لا يعنيها الشخص هذا و اي مشاعر يكنهم ليها ...
كانت تخطط و تفكر كيف تقدر تبعدها عن الشخص اللي تستنى فيه يخطبها و علاقة هي وياه من سنين و في نفس الوقت تنتقم منها لان عقلها صورلها افلام و قصص بان اكيد هي اللي دارت حركات ع شان حبيبها تعلق بيها والا هي في شني زايدة عليهانست من عقلها ان اغلب الشباب في مجتمعنا وقت يفكر يتزوج يبتعد ع اي بنت خاشة في علاقة فيما سبق يبيها مغلفة ما تعرف شيء و رغم ان العقلية هذه متخلفة لان الخطا وقت يصير ليه طرفين ديما و سبحان الله العادل اللي حط ذات العقوبة للجنسين بس احني البشر ديما هكي في مجتمعاتنا نحملوا المراة العبء الاكبر فمن اهني اخواتي احني و عارفين مجتمعنا يعني حتى لو مش من ناحية الحلال و الحرام صدقيني وقت تصير المصيبة و وقت تنفضح الامور انت بس اللي بتنضري اما الجنس السامي المنزه ع الاخطاء ممكن حتى يكرموه
اسفة ع الاطالة 😘
نرجعوا لاحداث الرواية ....
ثاني يوم
في الزواية و تحديدا بعد العصر ....
اليوم قررت الحاجة منوبة تمشي لولدها جبريل و تفتح معاه موضوع ماجد و تنهي اي امل لمروة في الارتباط بطاهر طلبت من ولدها مفتاح يوصلها
وصل قدام الحوش
مفتاح : امي انا راهو مش خاش امعاك لان جبريل وانت عارفة لسانه نخافه يغلط في الكلام حتى موضوع ماجد ماعاد يصير منه بكل
منوبة : عارفة يا فتوحه عارفة انت بتعلمني فيه خوك خليك في السيارة اهو ولده جي
قدم ولده ايمن من السيارة و سلم ع عمه: اهلين كيف حالك يا عمي
مفتاح: الحمدلله كيف حالك انت و كيف حال الصغار ؟!
امين : الحمدلله انستينا يا جداي
منوبة : الله يانسك تعالى ساعدني
لفلها و فتحلها الباب و شد ايدها باسها: انستي انستي
منوبة : الله يانسك يا حنى ماهو تجي و تنشد
ايمن باحراج: عندك حق والله مقصر في حقك
منوبة : باهي اللي عارف روحك هيا وصلني لبوك
ايمن حيا عمه بايده اللي مشي بسيارته و ببصارة: و امي ما تبيهاش
منوبة : شنو بندير بوجهها امك ترا فكني منها و من لسانها
ايمن قريب يوصل المربوعة : صار اسراء مرتي باهي اللي متحملتها
![](https://img.wattpad.com/cover/307185410-288-k536375.jpg)