Part 48

10.1K 311 48
                                    




كانت تقرا في قران بصوت عالي و خاشع و فيه شجن غريب و في ذات الوقت بدقة كبيرة و عذوبة اكبر

لعند شك ان في تيليفيزيون مفتوح او صوت مسجل بس وقف في مكانه وقت عيونه جو عليها بملايتها والمصحف قدامها تقرا و تكرر

" لا تثريب عليكم اليوم ....." سورة يوسف

طاهر قعمز وراها بدون ما تحس لانها فعلا كانت في مكان بعيد عنه لكن قدرت تاخذه معاها بدون ما تعرف

واول ما كملت و سكرت المصحف كانوا دموعه ينزلوا من الخشوع اللي كان فيه عمره ما توقع يتأثر للدرجة هذه بقارئ غير اللي يسمعلهم في العادة ...

هي كملت سكرت المصحف و باساته و وقفت بتحطه في المكتبة تفاجئت بيه وراها تصرفت بشكل عادي : ما حسيت بيك روحت !

طاهر كانت هالمرة في عيونه بشكل مختلف : انت من امتى و تقري يعني تعرفي التجويد و التلاوة ؟!

عزيزة فهمت ان تفاجا بيها حطت المصحف في مكانه و رجعت : انا من زمان كنت نقرا في الجامع لعند سنة سادسة و وقفت

طاهر قدم بخطواته منها : علاش وقفتي ؟!

عزيزة بحزن : كان يقري فينا شيخ زمان يعني ما فيش شيخات زي توا و خوتي رفضوا نكمل معاه مع اني حفظت الربع تلاوة و احكام و تجويد و كنت خلاص قريب نكمل للنص بس وقت وقفوني حتى اللي حفظته نسيته

طاهر : تعلميني ؟!

هي تفاجئت بطلبه : انا؟!

طاهر : اي ماشاء الله عليك تلاوتك جميلة و انا ديما نحاول نقرا وراء قراء معروفين طالما انت تعرفي علميني

عزيزة فرحت هلبة بطلبه و اللي فرحها اكثر ان تلاوتها عجباته : قصدك جد عجباتك تلاوتي

طاهر : قولي اسرتني خذيتيني لعالم ثاني علاش ما قلتيلي من قبل انك تعرفي

عزيزة بارتباك : ما جتش فرصة

طاهر حط ايديه الاثنين وراء ظهره : يعني هذه من الحاجات اللي اكتشفتهم بروحي

هي تفكرت وقت قالتله باقي الحاجات اللي فيا تو تكتشفهم بروحك : اي ممكن بس الحق انا وقت قلت هكي ما كنتش حاطة في بالي الموضوع هذا

طاهر باعجاب واضح : معناها شني مازال داسه عندك يا خمسية

بخدود كرزية تاملاته و نزلت راسها تحت :بتفطر في حوشكم

هو فهم انها انحرجت و غيرت الموضوع : اكيد لكن من غدوا نبي ناكل من ايديك خلاص

عزيزة : من اليوم ...بعد العشاء جهزت حاجة و يارب تعجبك قالولي تحبها

طاهر ابتسم : يعني حاجة انحبها و من ايديك ربي يستر خايف ما نتحملش

عزيزة بارتباك واضح : انا يعني كان بتمشي غادي امشي و قول لمودة تجيني ع شان نمشوا مع بعض غير مازال شوي عندي كم حاجة نديرها

اعطني حريتيWhere stories live. Discover now