وهي شدت في ايد طاهر بتملك: تعالى معاي نقولك سرو طلعت هي وياه للشجرة اللي نقشت عليها حرفه
و هما واقفين يتفرجوا
طاهر حط ايده ع شعرها الذهبي : انت نقشتي حرفي ع الشجرة؟!
سارة ابتسمت ابتسامتها الساحرة : ايه لاني نحبك و اشبح كيف رسمت حرف ماما و بابا و حرف خالو ماجد ماهو زي حرف ماما و كلهم كلهم هذا حرفي انا و خوتي و هذا حرف يسرى خالو انا نحبها يسرى حلوة مش زي هادي و اشرت وراه
و قبل ما هو يلتفت ع شان يشبح من في وراه
سمع صوت استغربه
: طاهر
طاهر اول ما سمع الصوت جمد في مكانه
ممكن ما قدر يحدد مني بس اكيد مش وحدة من خواته اجبر نفسه ان ما يلتفت و يمنع فضوله يعرف و سكت
سارة تقلد في حركات يسرى حطت ايدها في نصها : انت شني تبي منه خالو
طاهر بصوت واطي : اسسس
سارة : لا هذه مش حلوة ضربت جبوره و كشخت ع سنودي
مروة تفنص فيها و كان تلقى تخنقها : انت امشي تبيك امك
طاهر شد في سارة : خليك نمشو مع بعض تعالي سارة
مروة بصوت حزين : طاهر خيرك هكي تعامل فيا انا نبيك ضروري و الموضوع يخص ماجد و صفاء بالله عليك اعطيني فرصة نحكيلك
طاهر بدون ما يشبحلها : خشي داخل الله يهديك انا بيني و بينك ما فيه لا كلام و لا سلام
مروة خلاص فقدت اعصابها من هدوءه : اماله انقولك ان انا و صفاء متقدمينلنا اولاد خالي و امي قالت لو انت ما تخطبنيش رح تفسخ خطوبة صفاء و ماجد و وريني كيف بتقدر تكمل حياتك بعد ماجد يخسر صفاء بسبببك يا ولدي عمي
و خشت و سيباته و هي مبتسمة بنصر و خبث انها قدرت توصله المعلومة قبل ماجد او اي شخص ثاني و لعبت ع وتر الاحساس بالذنب
طاهر مش مصدق اللي سمعه و اتضايق ع شان خوه بالدرجة الاولى لان فيما سبق كان كله تهديدات كلام يعني مش كيف توا و زيادة ان في من يبي ياخذها صفاء لو ماجد فسخ و الطامة الكبرى هي ان طاهر ناوي يخطب رسمي يعني الكل ح يعرف بالموضوع ! تخيل للحظة وحدة ان ماجد واقف قدامه و يلوم فيه ع خسارته للبنت اللي يبيها من سنين تلخبط و معش عرف شني يدير او لمني يحكي و وين يمشي ضاع منه كل شيء
ضايع دليلي .. هكي كان حاسس
سارة شدت في ايده : خالو راهي كذابة
طاهر استاقض لكلام سارة و شبحلها و هو مش فاهم مغزى كلامها : كيف ؟
سارة حطت صبعها في فمها: هذه اللي اسمها مروة كذابة ما تصدقهاش