جاها صوت انثوي ناعم و بدلع و رقة : الو مني معاي ؟!يسرى مش قادرة ترد او تتكلم : انت انت مني؟
هي ضحكت: ههههه انت مني اللي متصلة
يسرى دمعتها نزلت و مسحتها بقوة : وين ماجد ؟!
هي شافت يمينها كان ماجد واقف ع واحد من المجموعة اللي معاه يأشروا ع ورق بين ايديهم : في الحمام تبيه ؟!مني نقوله؟!
يسرى قبل ما تتكلم
جي ماجد و شاف التيليفون بين ايديها : نشوى هذا تيليفوني و الا
نشوى ضحكت : هههههه اي رديت ع اختك خوذها
ماجد شافلها بعدم رضا و خذي التيلفون و رد : ايوا مودة
يسرى بصوت غاضب : مني هذه ماجد ؟!
ماجد عرف صوتها و قلبه كان بيرد و يقول و انت مازال تسالي شني دخلك شاف لنشوى و مشي بعيد عنها ع شان ما تسمع شي : هذه البنت اللي ح تكون شريكة حياتي ايه و شكرا ع الفل اللي حطيتيه مع الحوائج لبستهولها اليوم
يسرى كل ذرة في جسمها كانت غاضبة و ثائرة و في ذات الوقت محروقة و موجوعة: معاك حق لكن تعرف لو تطير او تنزل لو مهما تدير يا ماجد هالمرة مستحيل نسامحك اعتبرني متت من اليوم
ماجد بردة فعل سريعة ع كلامها: مش انخطبتي شني بتديري بفيتي و شني علاقتك بيا اصلا احني شني في بيناتنا بكل ؟!
يسرى : ما في شي و لا حًيكون في شي بس نحب نقولك شي واحد انا ما انخطبتش بس في الجديد مش ح نقول لا و اللي بيجي يخطب ح نوافق
طوط
طوطهو استك شني دار في روحه و فيها و شني قصدها بكلامها و علاش حاتم كذب عليه
سيب المكان و طلع بسرعة و عاود يتصل بس بدون فايدة قريب انجن شني اللي داره في روحه و شني اللي داراته هي فيه
اما هي فقررت دفن قلبها و مشاعرها في شقة خوها فوق في المكان اللي كسر فيه قلبها للمرة الثانية ما كانتش عارفة ان حتى الكسر هذا كانت وراه اختها اللي حاولت ع قد ما تقدر تقنع جداها تخليها تمشي المزين بس منوبة اللي ليها نظرة في الشخص كانت ع يقين ان ندى مازال ما خذتش الدرس و ما تستحق فرصة ثانية
يسرى ردت التيليفون لمودةً
مودة بهمس : شني صار ؟
يسرى ابتسمت. : كسرلي قلبي مرة ثانية
مودة بتتكلم بس وقت جت نادية بنت عم يسرى سكتت
ماجد اتصل بمحمود و طلب منه يتاكد من حازم ع قصة الخطوبة و ع طول محمود اتصل بحازم و قاله ان في شخص ساله ع يسرى و يبي يتقدملها و محمود يبي يعرف اذا كان مخطوبة او لا و حازم اكدله انها مش مخطوبة