صلاح رغم التعب اللي حاس بيه بس قرر يمشي لمودة قبل اي شي يستناها في الجامعة لعند تجيكان راقد في السيارة لعند سمع حد يطق ع المرش :
صلاح شاف حواليه و رجع رقد
طق المرش ثاني
مسح ع وجهه و فتح عيونه بتعب و من اشعة الشمس مش مركز ع اللي قدامه نزل المرش و شافها قدامه شادة في ايديها اثنين طواسي قهوة : صباح الخير
صلاح ابتسم و مشى ايده في شعره ع اساس يساوي : صباح الورد !! و يا ما احلاه صباحي و هوا بادي بيك
ة
مودة اشرت ع القهوة: عندك دعوة مدتها نص ساعة ع شان تشرب معاي قهوة قبل الامتحانصلاح فتح الباب و نزل : وانا مستعد نضيع اي شي الا دقيقة وحدة معاك
مودة تحشمت منه و شبحت جهة الكراسي : اماله هيا لانك ضيعت دقيقتين قبل
صلاح : هيا امشي شوية و نجيك
مودة : ما تجيب شي اشبح كويس ع الكرسي
و وقت ركز شافها واخذة بريوش و اميا
صلاح : عيبة في حقي لكن
مودة تمشي في جنبه كانت تبان زي بنته من قصرها جنبه : حاشاك اعتبرني دائرتها في الحوش
صلاح تنهد : غير امتى بس ؟
مودة ضحكت: هههههه وين امتى و الوقت فيسع ما فات مازالوا شهرين بس راهو و ربي حسني خايفة ما انلحق ع شي
و قعمزت ع الكرسي
صلاح: تلحقي تلحقي غير فكينا
مودة حطت ايدها جنبها : باهي قعمز وسمي بالله
قعمز جنبها : بسم الله
بدو يفطروا مع بعض
صلاح كانت نظراته ليها نظرات واحد متأمل فيها هلبة تعوضه و هي لانها مش متعودة ع مشاعر من هالنوع طول الوقت تحس في روحها تحلم و طول الوقت تخاف لو ينتهي كل شي بكابوس 🥹
طاهر في طريقه للحوش وقف ع مراة كبيرة تبكي بروحها قلبه وجعه عليها و خاصة ان الجو مازال مسقع .. كان المكان قريب من وسط المدينة زحمة و هي مقعمزة ع قارعة الطريق و تبكي و عيونها يتفحصوا في الناس كلهم
ما قدرش يمشي و يسيبها مع ان وقت عليه وقف سيارته و جاها : السلام عليكم
هي كانت خايفة : و عليكم السلام
طاهر : يا امي خيرك لا باس قوليلي كيف نقدر نساعدك
: انا ولدي حطني اهني قالي شوية و جاي و ما نندريش عليه خيرا عطال
طاهر غمض عيونه بغضب كبير و جهه تغير : انت من وين
: انا من #####