تابع part 31

5.8K 181 6
                                    



عزيزة : وداعا لزمن الجلباب

هناء ضحكت : ههههه ذكرتيني بمسلسل لن اعيش في جلباب ابي

عزيزة : لا وانت الصادقة لن اعيش في جلباب او خلي نقول شكارة عوض و حمزة

كميلة سكرت الكتاب اللي في ايدها و بجدية : عزيزة هكي بتتعبي في حياتك

هي زالت ابتسامتها : علاش ؟!

كميلة اشرت ع الحوائج اللي ع السرير : لانك تشبحي للزواج ع ان بيعطيك حريتك و المصيبة انك فاهمة ان الحرية في اللبس بس صدقيني انت زي وخيتي الحياة مش هكي و الزواج مش هكي و لو كان الزواج يعطي الحرية قدامك انا راني من سنين متزوجة !! الزواج مسؤولية في حد ذاته يعني عبارة ع حقوق و واجبات علاقة اخذ و عطاء و في مجتمعنا للاسف قليل وين تلقي الراجل اللي يعطي لا للاسف اغلبهم ياخذوا بس و وقت يعطوا حتى حاجة بسيطة يذلوك بيها وانا هذا السبب اللي خلاني نرفض اي حد تقدملي لاني ما القيتش الشخص اللي ممكن يعطيني زي ما نعطيه كان ممكن وقتها انضحي بهلبة حاجات و عن قناعة تامة زي سواقة السيارة نغير مكان عملي لمكان ثاني كله عادي لما الشخص يستاهل لكن انت نشوف فيك منجرفة هلبة وانت ما تعرفيه خطيبك اصلا كيف يفكر يعني حتى اللي دايرة علاقة و متفقة معاه ع ادق التفاصيل ما تكونش مندفعة زيك

عزيزة الكلام خوفها او فوقها من حلم حلو كانت عايشة فيه شدت في القفطان اللي في ايدها بكل قوتها وكأن هو حلم الحرية اللي تتخيل فيه و خايفة تفقده و قعمزت ع السرير و سرحت تراجع في كلام كميلة

هناء فنصت في اختها اللي سبق و وصفناها انها عملية و صريحة لابعد حد : الله ينكد عليك يا شيخة خلاص عزيزة فوتيها هادي من جماعة ال feminism مناصرين المراة يعني و ضد الرجل للمليون لذلك ما تاخذي ع كلامها

كميلة وقفت و ردت الكتاب في مكانه: انا اسفة لو ضايقك كلامي بس مشكلتي ما نعرفش نجامل و صريحة في الامور هذه و يارب نطلع انا اللي غالطة يا بنت عمي

و طلعت

الكلام اللي قالاته كميلة كان زي من يقرع ناقوس الخطر في وذن عزيزة حست برهبة من نوع مختلف و تخيلت لو ان كل احلامها فيما يخص الزواج تطلع وهم و تنصدم صدمة عمرها وتعيش سيناريو مكرر ان لم يكن اسوء من حياتها الماضية

لحظات مواجهة مع النفس ! شويا و بدت تتفكر في كلام مودة ع نمط حياتهم و كيف انها عايشة وسط عيلة متفهمة و انهم حتى قرايتها كانوا ضد انها تسيبها ع شأن خطيبها وقت هو طلب هكي ..تفكرت وقت حكتلها ان اي حاجة يبوها يمشو لطرابلس ع شان يشروا اللي ناقصهم منها و يمشوا لمطاعم الشيء اللي عمرها ما عاشاته الا في الخفاء مع حوش عمها وقت تجيهم في طرابلس واللي حتما لو خوتها عرفوه كانوا قتلوها بالضرب

: اصلا واضح كيف عايشين و بعدين مودة انا حكيتلها شني نتمنى من مواصفات زوج المستقبل ولو خوها كان عكس هكي كانت نبهتني

اعطني حريتيDove le storie prendono vita. Scoprilo ora