تابع part 34

5.8K 214 19
                                    




عبدالوهاب مستعجب لكلامه و مش فاهم عليه : شني تقول انت في حد ضايقك من خوتي والا عمي

فراس ابتسم بتوتر : تي لالا مش هكي نقصد من الاخير يا عبدالوهاب انا نبي اناسبك و مش حاب انجيب العيلة الا وقت نعرف تعطوني او لا

عبدالوهاب : 😡 هذا تفسيرك لكلامي معاك يعني انا يا فراس حكيتلك اللي صار مع اختي نبيك تفهم انك مش الوحيد اللي تعاني من الهم هذا وانت تفهم اني نعرض في اختي عليك

فراس اتضايق : شفت علاش انا جيتك قبل منجيب اهلي لاني توقعت ردة فعلك هذه .. انا ما ننكرش اني تاثرت بالقصة اللي حكيتهالي يا عبدالوهاب لكن فهمت موضوعها ع انها رسالة ربانية ليا حسيت بكل حرف وقت وصفت معاناة اختك قلت ما فيش خير من انسان متشارك معاه في نفس الابتلاء يواسيني و نواسيه و نقدروا ننسوا اللي فات لان مش ساهل و السبب الثاني انت يا عبدالوهاب عرفتك اخ و صاحب و ساعدتني و ساعدت الوالد مع انك مش مضطر و يعلم ربي اني تمنيتك تكون نسيبي يعني تطلب اختي ما كنت عارف وقتها انك متزوج يعني زي ما فرحت بطاهر وقت طلب اختي و ما شكيت فيه ان دارها بخونة او باي نية ثانية بعد طلبها السعودي كنت متوقع انك تفرح سامحني ممكن انت مش راضي بيا انا كفراس او لاني براني

كلام خلاه يفتر و يهدا : يعني انت تبيها هي مش ع شان ترد جميل و كلام فاضي

فراس ابتسم بفرحة : و الله العظيم اني من داخل مش فاهم شي لا عمري شفتها و لا نعرف اسمها و لا عمرها كل الموضوع انك من لما حكيت عليها وانا صدري منشرح للموضوع و زاد انشرح بجيتي اهني و طالب من وسط قلبي اني اناسبكم يا عبدالوهاب بدون اي غرض ثاني

عبدالوهاب : و مني قال تعجبك اختي ؟! مرات يعني ما تكون بالمواصفات اللي انت متخيلها

فراس : متاكد انا ان الراحة اللي حسيتها من اول ما فكرت في الموضوع مش من فراغ الشكل ما يهمني ابدا كل اللي يهمني الراحة اللي زادت اول ما خشيت لحوشكم لاني سنين فاقدها و عايش في هم و غم ما يعلم بيه كان ربي

عبدالوهاب تنهد : اعطيني وقتي ننشد العيلة و نرد عليك ع التيليفون لو صار نصيب نقولك جيب اهلك و تعالى و لو ما صارش نصيب ما نبيك تشيل مني و تتغير يا فراس

فراس كان ع يقين انها نصيبه بسبب الراحة و السكينة اللي حكي عليهم : ان شاء الله خير و توا اعطيني الاذن

عبدالوهاب : خليك الليلة اهني

فراس : لالا وين عمك عبدالله غدوا ماشي لحوش الحاج مفتاح في الزاوية عندهم برنامج سوابيت ما سوابيت و في نفس الوقت بيطمنوا ع زوجته كانت في المستشفى و يبيني نمشي معاهم من الاول شرط عليا نروح اليوم

عبدالوهاب : والله! معناها ضروري نتصل بيهم عطيني رقمهم

فراس : توا مش عندي اول ما نروح ناخذه من الحاج و نبعثهلك ان شاء الله

اعطني حريتيजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें