مفتاح راجع كلام عبدالله مع كلام ولده و فهم ان اللي خلى ولده يتصرف هكي رؤيته لعزيزة و فجاة : هههههههههههههههههه
عبدالله مش فاهم سبب ضحكه و مستغرب فيه : خيرك يا حاج ما تجيش عاد تضحك بصوت عالي هكي الناس تشبحلنا
و مفتاح حاول ينقص صوته بس مستمر في الضحك
طاهر اللي كان ع مسافة مش بعيدة منهم اول ما شاف حالة بوه جاه : خيرك يا بوي
مفتاح اشرله يقرب
و طاهر طبس عليه : شني في
مفتاح هدى ضحك : شني اللي صار فجاة وخلاك تطلب البنت ؟!
طاهر : 😳😳
مفتاح حط ايده ع ظهره و طبطب عليه :خلاص توكل
طاهر كان في قمة الاحراج انسحب من جنبهم و مشي
عبدالله : توا بتقول خيرك والا شني ؟!
مفتاح تنهد و بطل ضحك: منقولك كاني قبل طالبها مرة بنتك حلال لولدي توا طالبها مية مرة و حط الشروط اللي تبيها احني موافقين لاني مش حاب نخسر نسبكم يا حاج
عبدالله فرح بكلامه هلبة : يصير خير يا راجل انت عارف المواضيع هذه تبي تروي و حكمة مش صبلي نشرب و ع شان تطمن والله حتى انا شاريكم و نعم الناس و ولدك عاد ما عندي فيه ما نقول يكفي وقفته معاي في مرض ولدي زي هو زي عبدالوهاب الغرياني حاسبهم اولادي
مفتاح : المهم راك تردنا ولدي اول مرة يفكر في الزواج بشكل جدي مع ان واتي ليه وقت حوشه جنبنا في نفس السور و سيارته و عنده و عمله عنده حتى عمل حكومي راهو في المصرف يمشي الصبح و في العشية بين التشاركية متاعه و المحلات و تقدر تنشد عليه و علينا
عبدالله طبطب ع رجله : من غير نشدة زي ما يقولو الربيع من فم الحوش يبان و الناس تنعرف في السفر و الغربة و انا والله ما ريت منكم الا الخير لكن عارف ضروري ننشد البنت وامها و لو في نصيب ما تكون كان كنتكم
مفتاح فرح : قول بنتنا يا راجل و موضوع البعد ما تفكر فيه اول ما تبيها و تستاحشها تلقاها عندك حتى لو طاهر مش فاضي نجيبها انا
عبدالله ابتسم : عارفك مش ح تقصر .. ان شاء الله ربي يقدم اللي فيه الخير
طاهر حاول يهرب من التفكير في موضوعها شد المصحف و جاهد نفسه ع شان يخشع و يركز في الايات اللي يقرا فيها
عزيزة قضت اجمل وقت كانت محرومة من سنين من صحبة خوها واراد الله لحكمة عنده ان ترجع الصحبة هادي في اقدس بقاع الارض
شرالها كل شي يجو عيونها عليه و يحس ان عاجبها و ما سكتوا بكل و هما يهدرزوا مع بعض
خشوا لمحل
صاحبه اول ما عرفهم ليبيين بدي يردد : ليبي حبيبي فلوسه في جيبي
و هما ضحكوا ع كلامه
