بعد انتظار دام لدقائقعبدالله تشجع : اول شيء نبي نقوللكم اني عطيت عزيزة
عوض كان عنده علم بس ما قال لحمزة و فراس اكيد عارف لان كان معاهم
حمزة تفاجا: امتى و كيف و بعدين اليس لنا راي في امر زواجها؟!
عبدالله: اسمعني انت بالذات يا تتكلم معاي زي الناس يا اما نوض من قدام وجهي
حمزة انحرج قدام خوته لان شاف الضحكة ع وجه فراس : يا بوي شني فيه كلامي و بعدين انت سيبت الموضوع الاساسي و ركزت في كلامي
عبدالله : ما هو هذا اللي نقصده انت تسيب في الموضوع الاساسي و تمشي للقشرة تسيب في الفرض و تمشي للسنة ركز سلم ولدي ما في داعي تدير روحك شيخ عليا لاني نفهمك من نظرة
حمزة زاد ارتباكه و حس روحه في دايرة الخطر : باهي لمني عطيتها؟!
و عبدالله اللي فاهمه كويس ما كان صعب عليه يعرف ان يغير في الموضوع بس مشاها : عطيتها لناس تعرفت عليهم في العمرة من الزاوية
حمزة: غااادي
فراس : و شني فيها ع اساس بعيد يعني كلها ساعتين ساعة و نص و تكون فيها المهم راجل كويس و يصونها
عوض : وانت كيف عرفت ان كويس
فراس : لان قعد معانا طول الفترة اللي فاتت و عاشرناه و كان من نعم الناس اللي ممكن تتعرف عليهم و وقف معانا في اكثر من موضوع
عبدالله : و اهله ما يتخيروا عنه بالنسبة ليا الراجل و اهله عجبوني و عطيتهم كلمة مجرد ما يروحوا ح يجو يفضوا فيها و العرس قبل العيد الكبير هذا الاتفاق اللي بينا
عوض: و ليش السرعة هذه ؟! يعني معقولة ناس ما نعرفوهم مزبوط نعطوهم البنت في اقل من شهر
فراس : الراجل واتي و مش حاب يراجي ما فيها شي يا عوض
عوض : انت شني في من وراك؟ علاش عاجبك الموضوع فهمني من الاخير
حمزة ع نفس المنوال : اي حتى انا من بكري نفكر فيها و حسيت انك تبي الموضوع يتم
عبدالله بصوت عالي : راني حي ما متش لعند انتم اللي تقرروا مصير اختكم و بعدين انقولها قدامكم حتى لو صارلي شي بنتي وكيلها عمها الصادق والا عمها شريف انتم الثلاثة ما دخلكم فيها (جمع فراس معاهم ع شان ما يقولوا كيف )
عوض : معقولة هكي يا بوي ما عندك فينا ثقة
عبدالله : ما هو من عمايلكم و كلامكم بدال ما تفرحوا لاختكم نازلين فيا تحقيق و انتم عارفين زي ما انا عارف ان عزيزة تهمني انا و بس اما انتم لا تهمكم و لا عمركم فكرتوا في مصلحتها ! موضوعها تام و عطيت فيه كلمة و انا اللي نبي يتم كل شيء فيسع لاني مش ضامنكم و ما نبي حشايم مع الناس