لعند جي يوم ...
اللي تنشد فيه الهمم و اللي يستعد فيه كل مؤمن حريص ع الظفر بالعتق من النار
الكل كان مستعد و متاهب و خاصة اولئك اللي حباهم الله بفضل زيارة بيته الحرام في الشهر المبارك
كانت الليلة الماضية اخر ليلة يقضيها طاهر مع اهله لان ح يعتكف من جديد في المسجد
نزل من فوق بصحبة اخته مودة و امها اما جداه فكانت برفقة مفتاح الوقت كان ع صلاة العصر ماشيين للحرم
ذات الوقت نزلت عزيزة مع اهلها من فوق
طاهر سيبهم لحظات ع شان يمشي لاحد الموظفين اللي معاه في التشاركية و المسؤولين ع زيارة جبل عرفات لان اهله من ضمن الناس اللي ح تمشي للمكان زي عيلة عبدالله
عزيزة من اول ما نزلت و جو عيونها ع مودة ولاحظت ان مفتاح واقف جنب منوبة فمشتلها : شني واتيين ؟
مودة ابتسمت : اي نستنوا قالوا شويا و تجي الباص
عزيزة : اكيد مش باص وحدة
مودة : اي عارفة لان الركاب ماشاء الله هلبة
عزيزة : معناها خلينا نركبوا مع بعض
مودة : بدون ما تطلبي
اما زكية و عبدالله فوقفوا ع جنب
طاهر بحركة عفوية اول ما كمل مع الموظف رجع لاخته طول بدون ما ينتبه ان في معاها حد كان يمشي و شاد في ايده ورق يراجع فيه بعيونه لعند وصل فيها : مودة خلاص هما خمس دقايق و ...
قام راسه و تفاجا بعزيزة واقفة في جنبها
و عزيزة ع طول نزلت راسها و هربت من قدامه
طاهر غمض عيونه بغضب و مسح وجهه بقوة : استغفر الله العظيم اني صائم هذه امتى جت جنبك
مودة خافت منه لاول مرة لانها لاحظت غضبه : توا بس بعد انت مشيت
طاهر طارتله من نفسه قبل اي حد : امشي جنب امك يالله
مودة بخوف : باهي
مشت بسرعة و وقفت جنب امها و بوها و جداها
طاهر جاهم : هيا اطلعوا للباصات و امشي كلم عمي عبدالله يا بوي
مفتاح كان فاهم ان مش حاب يحتك بيهم بسبب موضوعه مع عزيزة : باهي تو انكلمهم
طاهر : توصلوا بالسلامة و انا معش تدوروني الحي للعيد
عويشة : كيف بتدير في الفطور ؟
طاهر : عادي يا امي لو بتجيبولي بس احسبوا اللي معاي يعني مش بروحي اقل شي كمية معقولة و اهل الخير ما شاءالله ما يقصروا و بعدين والله انا فوق من الحليب و التمر ما ندور
منوبة : ربي يتقبل وليدي
طاهر: ان شاء الله هيا توكلوا
مفتاح : ان شاء الله خلي نمشي نكلم الراجل
![](https://img.wattpad.com/cover/307185410-288-k536375.jpg)