Part 33

7.1K 225 20
                                    





مودة : تقدر تكلم باباي

صلاح حس الدنيا وقفت و ما قدرش يرد عليها بكلمة رجع بخطواته شبحلها و ياريته ما شبحلها كانت نظرتها ليه فيها اشمئزاز نزل عيونه طول : متاكدة

مودة شبحت لمؤيد : انا خلاص معنديش اي شي يهمني انا ميتة حاليا و معش تهمني حياتي لكن صغار خوي عندي بالدنيا و ما فيها مستحيل نخليهم يعيشوا حياة بعيد ع باباهم لكن خليك عند كلامك انا نبي نولي نقرا و حط في بالك اني منقرا طب و انت كيف ما قلت بتساعدني و بتتحمل

هو اهني رجع لطبيعته و بتهديد : ما تكلمينيش باسلوب تهديد و انا من يومي راجل قد كلامي و ياريت انت اللي تكوني قد كلامك فيما يخص امي

مودة بثقة : انت عارف اني مش ح نكون قليلة اصل كيف غيري

هو طارتله انها عارفة بقصة طليقته معاه كيف جاي بيتكلم
طلعت امل اللي استغربت وقفته معاها : خوذي

خذت الصاكو و شدت في ايد مؤيد : مع السلامة امل

فتحت الباب و سكراته وراها و مشت

صلاح ضاغط بقوة ع ايده : كل شي عاوديه راك تدسي عنها شي

امل : 😳

مشي عنها و خش المربوعة يفكر في طريقة مناسبة يطلب بيها مودة و يتوعدلها بايام صعبة

و امل خشت لبنتها وامها تستفهم منها اكثر ع الكلام اللي سمعاته من جارتهم

مودة ركبت هي و مؤيد

و يا فرحة محمود وقت شافه : اهلا اهلا بالبطل

مؤيد بزعل : انا نبي حوشنا

محمود ابتسم : قريب يا بابا قريب ان شاء الله

و وقت شافت الفرحة في عيون خوها وولده زادت يقين ان اللي داراته هو الصح تنهدت و هي تشبح للطريق و تفكر كيف حياتها قاعدة تاخذ منعطف جديد فجاة

فات اليوم بدون اي احداث جديدة

و الصبح انطلق طاهر بكري للخمس...

و طول الطريق و كانت كأنها المرة الاولى لقلبه في الاتجاه شرقا .. يتامل في كل التفاصيل متاع الطريق عادية ما فيها اي شيء مميز لكن اللي ميزها عنده هو شيء واحد !! ان يتخيل فيها جنبه و ماشي بيها زيارة لحوش عيالها ع قول عرب الزاوية

ذات الوقت كانت هي في السيارة مع كميلة اللي خذت اجازة ع شأن تاخذها تكمل باقي مشترياتها و اكيد هناء معاهم وقفت عند مفترق الطرق : و هذا شارعنا الجديد

عزيزة مش فاهمة و ما ركزت ع اللافتة اللي مرسوم عليها سهم و مكتوب بالخط العريض (الزاوية)

هناء ضحكت و قعدت تصفق و تغني : شارعنا الجديد شارعنا القدام مع الغالي ح نجوه و نعيشوا يا سلام
ونقضوا فيه اجمل الاوقات نديروا عويلة و بنيات

اعطني حريتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن