و سافرت زكية لفراس ......عزيزة وصتها ما تقول شي لفراس لان اثنينهم تشاركوا ذات التوجس مخافة ان يروح و تكبر بينه و بين خوته و تكون النتيجة وخيمة
من بعدها و في ذات الصباح
عزيزة اعطت كيس لهناء اللي بدورها اعطاته ل ناصر و وافق يوصله بعلاقاته للسجن اللي موجود فيه طاهر ....
ناصر يشم في الريحة: يا بنت شني هذا صنته فايحة
هناء رفعت اكتافها : ما دخليش هي قالتلي اعطيه لناصر و خلاص
ناصر غمزلها : معناها وقت نروح نبي زيه جت فيه النية
هناء ضحكت : هههههه حاضر انت اطلب و بس
ناصر اشرلها بايده بمعنى تم ....و طلع متوجه للسجن في شخص يعرفه قدر يعطيه كلمة ان ح يدخل الامانة لطاهر و يسلمها بالايد لان ناصر مش حاب ان يخلي طاهر يشوفه
وصل السجن و بعد تصرف الشخص اللي يعرفه ناصر خذي منه الكيس ومشي داخل طلب يشوف طاهر شخصيا و بحكم كل شي يمشي بالعلاقات و المعارف
قدر يحظى بفرصة ان يزوره
وقف قدامه طاهر : السلام عليكم
: و عليكم السلام تفضل هذه امانة وصوني نسلمها ليك شخصيا
طاهر خذي الكيس و مش فاهم مجرد ما قامه رجعت بيه الذاكرة لذاك اليوم
عارفين اين ؟! اليوم اللي كان ينتظر قدومها
يوم اللي ما قدرش يقاوم رغبته في تفحص اشياءهاوقت قال
Flashback
و يا عطرها يا نسوم حفرت بين الحنايا ذكرها
و يا عمرها بالحب فوح ايامي وحياتي بعطرها
و يا نورها
و يا سرورها
للروح انت سرها
وللعين انت نظرها
امتى انكحل بيك عيوني اللي صارت اسيرة ليك.. يا عطرها و يا عمرها و يا قدرها و يا و يا كل اللي انحرمت منه العين سنين معاك تلقى جبرها...(كلماتي )
كانوا ايديه يتحسسوا في كل شي ممكن هي سبقاته و تحسساته: شني ندير انا .....خلي نطلع خيرلي .....سكر الدولاب
عودة للوقت الحاضر....
شم ذات العطر اللي سكن زوايا روحه من اول ما دخلت اغراضها بيته
حاليا مغمض عيونه و ماشي بذاكرته للهفة هذاك اليوم اللي مستحيل ينساه