Part 76

7.2K 253 38
                                    



و سافرت زكية لفراس ......

عزيزة وصتها ما تقول شي لفراس لان اثنينهم تشاركوا ذات التوجس مخافة ان يروح و تكبر بينه و بين خوته و تكون النتيجة وخيمة


من بعدها و في ذات الصباح

عزيزة اعطت كيس لهناء اللي بدورها اعطاته ل ناصر و وافق يوصله بعلاقاته للسجن اللي موجود فيه طاهر ....

ناصر يشم في الريحة: يا بنت شني هذا صنته فايحة

هناء رفعت اكتافها : ما دخليش هي قالتلي اعطيه لناصر و خلاص

ناصر غمزلها : معناها وقت نروح نبي زيه جت فيه النية

هناء ضحكت : هههههه حاضر انت اطلب و بس

ناصر اشرلها بايده بمعنى تم ....و طلع متوجه للسجن في شخص يعرفه قدر يعطيه كلمة ان ح يدخل الامانة لطاهر و يسلمها بالايد لان ناصر مش حاب ان يخلي طاهر يشوفه

وصل السجن و بعد تصرف الشخص اللي يعرفه ناصر خذي منه الكيس ومشي داخل طلب يشوف طاهر شخصيا و بحكم كل شي يمشي بالعلاقات و المعارف

قدر يحظى  بفرصة ان يزوره

وقف قدامه طاهر : السلام عليكم

: و عليكم السلام تفضل هذه امانة وصوني نسلمها ليك شخصيا

طاهر خذي الكيس و مش فاهم مجرد ما قامه رجعت بيه الذاكرة لذاك اليوم

عارفين اين ؟! اليوم اللي كان ينتظر قدومها
يوم اللي ما قدرش يقاوم رغبته في تفحص اشياءها

وقت قال

Flashback

و يا عطرها يا نسوم حفرت بين الحنايا ذكرها
و يا عمرها بالحب فوح ايامي وحياتي بعطرها
و يا نورها
و يا سرورها
للروح انت سرها
وللعين انت نظرها
امتى انكحل بيك عيوني اللي صارت اسيرة ليك.. يا عطرها و يا عمرها و يا قدرها و يا و يا كل اللي انحرمت منه العين سنين معاك تلقى جبرها...

(كلماتي )

كانوا ايديه يتحسسوا في كل شي ممكن هي سبقاته و تحسساته: شني ندير انا .....خلي نطلع خيرلي .....سكر الدولاب

عودة للوقت الحاضر....

شم ذات العطر اللي سكن زوايا روحه من اول ما دخلت اغراضها بيته
حاليا مغمض عيونه و ماشي بذاكرته للهفة هذاك اليوم اللي مستحيل ينساه

اعطني حريتيМесто, где живут истории. Откройте их для себя