Part 66

9.7K 305 35
                                    







و سعد من اول ما طلعت

رن التيليفون في ايده ارتسمت ع وجهه ملامح الراحة و رد بعد سكر باب المربوعة : طولتي عليا

: مش مني والله ...نبي نقولك خبر و يا ريت تسامحني انا معش نقدر نكلمك انت طولت عليا و امس خوي قرى فاتحتي بدون علمي اهي اهي

سعد فتح عيونه ع الاخر و عصب : انت شني تقولي علاش تعلقي فيا فيك طالما في موال عندك يعني انا ناقصني مش مكفيني الهم اللي حاصل فيه

: انت عارف اني مجبورة و بعدين الهم انت محصل فيه روحك بروحك قلتلك اني راضية نكون الثانية انت مش راضي فيها الست مديحة

سعد بغضب : تي اي مديحة اللي تتكلمي عليها انا عندي هم ثاني عارفة شني يعني ؟! و مديحة هذه هي اللي تعاني في امي

مديحة  تسمع في كلامه و مش مصدقة و قررت انها النهاية لمشوارهم مع بعض انسحبت و مشت لحوشها اقل شي تقدر تبكي براحتها

نرجعوا عند سعد و ال### اللي يكلم فيها

: شني الهم اللي عندك ما عندك شي كله من صنع ايديك

سعد انفجر : خوي اللي مات و شكله زعلان مني يقولي مكسور ما مكسور و لتوا مش فاهم

هي جف حلقها من الكلام اللي تسمع فيه

سعد: والا من امي اللي مجلوطة في التركينة و ما في حد متحمل مسؤوليتها الا مديحة والا اختي الصغيرة اللي من يوم مات خوي و هي زي المهبولة تنوض فينا كل ليلة ع عياطها واخر شي جايتني بوصيته تقولي ان مات و هو يطلب اني ناخذ مرته

واهنئ هاجر ارتاحت ان غادة نفذت المطلوب : وانت علاش تقول هم هذا الواجب لو تبي تربي صغار خوك و بعدين مش انت كنت تخمم عليهم و خايف يتربوا بعيد عنكم اهي جاتك الفرصة لعندك

سعد بعصبية : اي فرصة انا هذه مستحيل نتزوجها اصلا عمري لا احترمتها و لا نقدر نوثق فيها ً زيادة ع هكي دارت موقف و طلعتلي بدون شي ع راسها و هي عارفة اني اللي جايها في الحوش

هاجر بهزوة و قاعد تكلم فيها توا اللي مش عاجباتك: و مني قالك انها تندري عليك انت سمعت من خوك الله يرحمه الكلام هذا مرات في حاجة بينها وبينه خلاته يدس عليك الموضوع هذا البيوت اسرار ... سعد انت تحساب ساهل اني نقولك تاخذ غيري لكن الله غالب انا انفرض عليا الامر و خوتي اعطوني بدون علمي وانت تقولي اصبري و المشكلة قرى فاتحتي فاذا فعلا تبي تدير خير و تبي تطلع من اللي انت فيه لازم تتزوجها هاجر و صدقني انا اللي نعرفها بنت اصول غير ما عندهاش حظ بسبب مرتك واخذتهم بفلاحتها ولسانها وهي لانها من العيلة وانت اللي تعرف كيف امك ما تحبش عمتك

اعطني حريتيWhere stories live. Discover now