عبدالله : خلاص معناها متفقين لا غدوا تكونوا اهني
ماشي نتلاقو ع خير
طوط
طوط
انفتح باب الحوش و خش حمزة وكان واضح ع عبدالله ان صاير معاه شي: السلام عليكم
عبدالله : و عليكم السلام خيرك شنو في؟
حمزة و هو مرتبك : ما في شي
عبدالله اشر ع وجهه : يا ودي واضح من وجهك ان في شيء
حمزة بانكار تام : مافي شيء يا بوي راسي يوجع فيا توا نركب ناخذ دواء و نرتاح
عبدالله : باهي اركب ارتاح لكن حط في بالك اختك فضانيتها الخميس خليك مع خوك و عاونه
حمزة حاليا كل شيء عنده زي بعضه لان مصيبته كبيرة : شوف عوض يا بوي
عبدالله : عوض خليه في مصيبته
كلمة مصيبة حسها تخصه هو بس: خيره ؟!
عبدالله حكاله موضوع البنت اللي كان خاطبها شني دارت
حمزة : لا حول و لا قوة الا بالله بسيطة ربي فكه منها هيا انا نستاذن
و ركب
عبدالله : شكله حتى هذا يبي شيخ !!
و زكية عاد نزلت من عند عوض و بدت تعول معاهم و مشت لعبدالله و اكدت عليه يفهم من عرب الزاوية هل بيجيبوا معاهم نساوين او لا
و عبدالله اتصل بمفتاح اللي قاله مش ح يجو هلبة ممكن اثنين او ثلاثة
زكية خشت ع بنتها في دارها : وتي لبسة باهية ع شان الناس قالوا بيجو معاهم نساوين مرات بيلبسوك
عزيزة يتردد : يعني بيان
زكية : لا مش بيان لكن اكيد بعد يجو معاهم ح يلبسوك معناها وتي لبسة باهية
عزيزة كانت زي اي بنت تبي تفرح بيوم خطوبتها ع شان تتفكره طول العمر : ما عنديش لبسة تمشي مع المناسبة هذه و بعدين كيف ندير (حطت ايدها ع شعرها) في شعري و المكياج
زكية حطت ايدها في نصها : بالك عابية نرفعوك المزين كان ع الاخضر و الاحمر اهو مرة خوك اتحطلك من كل حاجة شوية و تمت و شعرك يا حنى احرقيه بالششوار و تمت عقاب الوقت عليك دلع
وطلعت من جنبها
و عزيزة اهني معش تحكمت في نفسها من كثر الضغط و سلبية امها انهدت بكي من وسط قلبها
سمعت امنة تنادي فيها مسحت وجهها و طلعت من الدار : نعم
امنة اشرت ع الارضي : ردي ع بنت عمك شكله عمي صلحه
مشت جهة التيليفون الارضي و قعمزت قامت السماعة : الو
هناء (تكون بنت عمها شريف اللي يسكن في طرابلس و نفس العمر هي و عزيزة ) : اهلين بعرب الزاوية يا منجوهة تمشي اتوب و تدير في عمرة وانت مروحة من غادي براجل