تابع part 27

5.2K 212 12
                                    

عبدالله : خلاص معناها متفقين لا غدوا تكونوا اهني

ماشي نتلاقو ع خير

طوط

طوط

انفتح باب الحوش و خش حمزة وكان واضح ع عبدالله ان صاير معاه شي: السلام عليكم

عبدالله : و عليكم السلام خيرك شنو في؟

حمزة و هو مرتبك : ما في شي

عبدالله اشر ع وجهه : يا ودي واضح من وجهك ان في شيء

حمزة بانكار تام : مافي شيء يا بوي راسي يوجع فيا توا نركب ناخذ دواء و نرتاح

عبدالله : باهي اركب ارتاح لكن حط في بالك اختك فضانيتها الخميس خليك مع خوك و عاونه

حمزة حاليا كل شيء عنده زي بعضه لان مصيبته كبيرة : شوف عوض يا بوي

عبدالله : عوض خليه في مصيبته

كلمة مصيبة حسها تخصه هو بس: خيره ؟!

عبدالله حكاله موضوع البنت اللي كان خاطبها شني دارت

حمزة : لا حول و لا قوة الا بالله بسيطة ربي فكه منها هيا انا نستاذن

و ركب

عبدالله : شكله حتى هذا يبي شيخ !!

و زكية عاد نزلت من عند عوض و بدت تعول معاهم و مشت لعبدالله و اكدت عليه يفهم من عرب الزاوية هل بيجيبوا معاهم نساوين او لا

و عبدالله اتصل بمفتاح اللي قاله مش ح يجو هلبة ممكن اثنين او ثلاثة

زكية خشت ع بنتها في دارها : وتي لبسة باهية ع شان الناس قالوا بيجو معاهم نساوين مرات بيلبسوك

عزيزة يتردد : يعني بيان

زكية : لا مش بيان لكن اكيد بعد يجو معاهم ح يلبسوك معناها وتي لبسة باهية

عزيزة كانت زي اي بنت تبي تفرح بيوم خطوبتها ع شان تتفكره طول العمر : ما عنديش لبسة تمشي مع المناسبة هذه و بعدين كيف ندير (حطت ايدها ع شعرها) في شعري و المكياج

زكية حطت ايدها في نصها : بالك عابية نرفعوك المزين كان ع الاخضر و الاحمر اهو مرة خوك اتحطلك من كل حاجة شوية و تمت و شعرك يا حنى احرقيه بالششوار و تمت عقاب الوقت عليك دلع

وطلعت من جنبها

و عزيزة اهني معش تحكمت في نفسها من كثر الضغط و سلبية امها انهدت بكي من وسط قلبها

سمعت امنة تنادي فيها مسحت وجهها و طلعت من الدار : نعم

امنة اشرت ع الارضي : ردي ع بنت عمك شكله عمي صلحه

مشت جهة التيليفون الارضي و قعمزت قامت السماعة : الو

هناء (تكون بنت عمها شريف اللي يسكن في طرابلس و نفس العمر هي و عزيزة ) : اهلين بعرب الزاوية يا منجوهة تمشي اتوب و تدير في عمرة وانت مروحة من غادي براجل

اعطني حريتيWhere stories live. Discover now