Part 77 تابع

6.1K 267 36
                                    




شوية و دخلوه و بدت الجلسة ...

و كانوا الكل ايديهم ع قلوبهم و حاسين بخوف كبير

الحضور اقتصر ع عدد معين من اهل طاهر و اللي هما عيلته و الباقي كانوا ناس تنتظر في الجلسات اللي بعدها

بدت المحكمة

و النيابة زي العادة ... بدت بملابسات القضية وان التهمة لابسة طاهر و ما عنده وين يهرب منها و الشيء هذا يستشيط غضب كل من يهمه امر طاهر

بس طاهر كان غير ابه بالكلام اللي يسمع فيه واثق في ربي اولا و اخرا و ع يقين تام ببراءته وان لم تكن في هذه الجلسة ... كان محافظ ع هدوءه و ابتسامته

اللي يشوفه من اهله يقول ابتسامة وجع و يأس لكن الوحيد اللي كان حاس بيه و فاهمه هو مفتاح

المهم جي وقت المحامي.

اللي بدي مرافعته باول دليل وصله و معروف من وصله الدليل هذا "منصور"

و كان الدليل عبارة عن صورة من ختم الدخول و الخروج لليبيا و اللي كان ذات توقيت دخول العصابة لليبيا

يعني طاهر وقتها كان في العمرة زي ما عارفين ...

و هذه تكفي انها تزرع الشك عند القاضي حتى ولو زي ما قال الادعاء ان من الممكن جدا تكليف غيره باستقبالهم بس توجيه انظار القاضي لاحتمال كهذا يكفي لزرع الشك في قلبه

بس المحامي كان عنده ورقة ثانية رابحة و هي مبلغ الحوالة الكبير اللي بكل غباء اسماعيل حوله مباشرة من حسابه لحساب الغفير اللي حوله ع طول لاهله خارج ليبيا

و استشهد المحامي بالغفير

طاهر شاف لخوته و هاني بالذات

اللي ابتسموله بتطمين و عرف انهم وراء جيبة الغفير

و اعترف الغفير ان جوه اشخاص و طلبوا منه يدخل العصابة في اليوم المحدد و ان اتصل بطاهر في تلك الليلة و قال اللي قاله ع شان طاهر يجي و ينشد بالجرم المشهود و قال ضمن اعترافاته ان اسماعيل وعده بان يحميه و يعطيه كل ما يحتاجه لكنه تخلى عنه فجأة

و تسجلت اعترافاته بالكامل

و مع كل اعتراف تزيد ابتسامة طاهر و تأكدوا انها ابتسامة ثقة ويقين بنصر الله مش ابتسامة يأس ابدا

الكل كانوا يحسابوا ان هذه هي النهاية

بس المفاجاة كانت هي وصول صورة من بلاغ عن تورط اسماعيل في ادخال ذات العصابة طبعا البلاغ من مجهول و المجهول اكيد منصور اللي قدر بعلاقاته يوصل لمًا يدين اسماعيل بتهمة استجلاب العصابة و كان تسجيل لمكالمات بينه و بين اشخاص يشتغل معاهم و اشخاص ع الحدود ساعدوا في دخولهم و من ثم حمايتهم و تشغيلهم و اخيرا سائق الشاحنة اللي وصلهم للمخازن الخاصة بعيلة مفتاح

اعطني حريتيWhere stories live. Discover now