Part 38

7.3K 244 46
                                    


حمزة بكل جرأة : بعد اذن الوالد انا وكيلها العروس

لحظة صمت

كان موقف بايخ للكل و خاصة عبدالله قدام الكل و اكيد الشيء هذا ما عجب لا طاهر و لا اهله

تدخل الشريف بحكمة : لا كيف عاد تتوكل عليها انت في حضور بوها و اعمامها لو كان بوها ما يبيش انا نتوكل عليها

الصادق فهم ع خوه ان ينقذ في الموقف: و الا انا ماهو عاد عمها

فراس بابتسامة صفراء: هههههه هذا كله ع شان تعرفوا لانها راس بنت عاد غالية علينا كلنا لكن باعتبارها بنتنا الوحيدة ما في حد اولى من بوي بيها

عبدالله رجع لوعيه : احم اي انت الصادق يا فراس كان ما توكلت عليها ع من بنتوكل

و كملوا اللي بدوه و اللي خططله حمزة ما صارش منه كان ناوي يفركش الموضوع و يخليها تجي منهم وقت يحط شروط غير منطقية ليهم لكن مشت الامور رغم كل شي

بس اللي ازعج طاهر شعور بغيض جدا اتجاه حمزة هو من اول ما تلاقى معاه ما ارتاحلاش و حاليا زاد هالشعور معاه

و في الخمس

العين ع التيليفون و العين الثانية ع الايدين كيف يرجفوا

و اللحظات هذه كان ما ينسمع شي غير اصوات الهدرزة

لكن العروس ما كانت تسمع الا في دقات قلبها....

اما في حوش طاهر


بالنسبة لمريم و ناجية قعدوا في صالة الحوش و طول الوقت و هما في قولة ماشاء الله

طبعا الحوش اول ما تخشي من الباب الرئيسي كان فيه ممر ياخذك للمربوعة و معاها حمام حاشاكم ع جهة

و بعدين باب جانبي يفتح ع وسط الحوش اللي تفتح فيه صالة جانبية و في ممر ثاني خاص بغرف النوم اللي عددهم ثلاثة
و في جنبهم حمام حاشاكم

و من بعده ممر يفتح في وسط الحوش و ياخذك للمطبخ اللي تفتح فيه بلكونة و فيه رخامة دائرية و دولاب كامل مخدوم خدمة باللوح...

و في طاولة و كراسي بلاستيك في البلكونة و اكيد حيطها عالي
ان شاء الله قدرت نوضح صورة و شكل الحوش

فكانوا هناء و كميلة نعم الاخوات و كذلك يسرى و مودة يفرشوا في الحوش بعد شوط دربوكة ع دبش العروسة

اول شي الشباب دخلوا الصالون اللي كان مكانه الصالة الجانبية اللي في الحوش كان طاهر مفرشها ببساط و سجاد و هي كملت زينتها بالصالون اللي كان لونه عسلي

و بعدها واسوه البنات

بدو يطلعوا في الماعين و الحاجات متاع المطبخ اللي جابتهم العروسة و قعدوا هناء و يسرى في دار النوم و اما كميلة و مودة في المطبخ

اعطني حريتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن