زكية و هي عاطية بنتها بالظهر : لو ما وافقتي ع الزاوي حطي في بالك انك ح توافقي ع توفيق خو امنة لتوا ساعدتك و درقت الموضوع ع حمزة بس لو عرف انت ادرى بيه شني يدير معناها فكري في مصلحتك و وافقي ع الزاوي
و سكتت
عزيزة كانت تبي كلمة وحدة من امها اطمنها يعني تقوللها ما تفكري في ان بعيد و تحكيلها ع بداية زواجها تعطيها مثلا امثلة ع زيجات ناجحة لبنات خذو خارج مدنهم و عاشو مرتاحات توقعتها تنصحها بان نهاية البنت الزواج و هادي سنة الحياة اي كلام من هذا القبيل ابدا ما توقعت من امها تهديد بالقسوة هادي
النوم جافاها و هجر هدبها
والحزن سكنها وزاد كمدها
كيف الروح تعشق خانقها
وكيف البير تصد اللي واردها
اليوم يا امي نفسي
اليوم يا امي عيني
اليوم يا امي روحي
فقدت ظهر ظنيت ان ساندها
(كلماتي )
اي بنت في موقف زي هذا تبي حد يطمنها يشجعها حتى لو كان اللي خاطبها من عيلتها واقرب الناس ليها لما ما يكون اختيارها تبي حد يعطيها دافع مش يهددها
هي ساعات تفصلهم ع اذان الظهر كانوا قبل يحسوا بيها قصيرة هلبة و مع هذا تكفيهم قسط من الراحة هي حستهم طويلة هلبة و مع هذا ما ذاقت فيهم طعم الراحة لا الجسدية ولا الذهنية
بالنسبة لطاهر كان في سببين اساسين مانعينه من الاختلاط بعيلته الاول ان محرج منهم بعد انفتح الموضوع بشكل رسمي و الثاني والاهم من هذا هو خوفه من ربي و احتراما لحدوده في شهر رمضان وفي اقدس بقاع الارض حس روحه حًيقع في المحظور لو استمر في رحلة الذهاب والاياب مع عيلته و ممكن يصادفها مرة ثانية و خاصة ان صورتها عيونها هدوبها حواجبها ضحكتها كله انطبع في دماغه جاهد نفسه ان يطلع صورتها من راسه مش قادر ابدا
طاهر كان من قبل يمشي للعمرة في رمضان و يعتكف في العشر الاواخر بس .. لكن هالمرة بسبب اللي صار قرر يعتكف من اليوم ع شان يهذب نفسه و يأدبها و يمنعها من الوقوع في المحظور...
في الجناح الخاص بعيلة مفتاح
فاقت عويشة معتقدة انها اول من فاق بس سمعت صوت مفتاح يقرا في قران
خشت للحمام (حاشاكم ) و مشت جنبه شادة سبحتها
دقائق و كمل مفتاح
: صدق الله العظيم
باس المصحف و حطه ع الطاولة
عويشة : تقبل الله
مفتاح: منا و منك صالح الاعمال
عويشة عيونها ع سرير طاهر : وينه؟!
مفتاح ابتسم : ولدك شكله متحشم ما روحش بعد الفجر
عويشة : كيف ما روحش؟! و بعدين علاش الحشم للدرجة هادي
