Part 40

9.4K 262 58
                                    

عزيزة شدت ايده : بس انا نبي نعرف النهاية متاع القصة

طاهر تنهد و ضغط ع ايدها و هو مبتسم ابتسامة تخفي وجع كبير : و بدي الولد هذا يتغير غصبا عنه اعصار داخله شي مش مفهوم تمرد ع كل شيء و حط اللوم ع كل حد ع اهله اللي ربوه بالطريقة هذه ان كل شي ممنوع و ان يحترم الكبير و ما يغلط في حق حد و يقول الصدق مهما كان و حط اللوم ع المجتمع ككل اللي وقت يلقى انسان في حاله يشبحلوه ع ان ضعيف و ساهل جدا تعفس عليه و تمشي تمرد ع كل شي .. و وقت الولد اللي انضرب بموس فاق و اعترف ان هو بريء كان فايت الوقت لان خلاص تغير و معادش كيف قبل .. اهله فرحوا و جو طلعوه و احتفلوا بيه قدام الناس و الضحكة ع وجوههم كلهم و هو في سره كان يقول لو كنت مكانكم ما نفرحش اني طلعت لان اللي انتم تحسابوه طلع مات و اندفن في الاصلاحية ....

و من يومها و هو متغير كمل قرايته صح ولان من يومه متفوق ما شد فيها ابدا و اول شي تغير فيه طموحه من الطب ولى الموضوع اي تخصص و اي شهادة والسلام و شوي شوي دار شلة بروحه و للاسف ضم فيها شخص كان زي نسخته القديمة طيب و في حاله قاله لو تبيني تولي زيي والا كمل في طريقك و هو لان يحبه كمل معاه وبدو مركبين الرعب للكل حتى مدير المدرسة يخاف منهم و وين ما في عركة ضرب او مشاكل تلقيهم فيها و الولد هذا يضرب بطريقة تحلفي ان من يومه و الكمية في ايده (السكين)

بوه تعب هلبة معاه يبي يرده ع الطريق هذا لكن هو سكر راسه و امه كانت الليل ما ترقداش و هي تستنى فيه

اي حد يتعرضلهم كانوا ع استعداد يحرقوا يكسروا يدمروا اي شخص يوقف في وجههم او حتى يسمعوه جايب في سيرتهم ما فيش رحمة لعند يوم الشخص اللي قلتلك هو اللي ضرب الولد هذاكا طلع من السجن كيف مانيش عارف و كان ناقم عليه و يبي يقتله باي طريقة دوره و كان وقتها هو يلعب في كورة مع الشلة متاعه كلهم وقت شبحوه جاي مع جماعته خافوا و هروبوا الا هو حسام ما سيباش و تلقى عليه الضربة اللي كانت متوجهة لقلبه و مات حسام بسببي 💔💔💔

هي تبكي و حطت ايدها ع فمها وقت عرفت ان القصة تخصه

طاهر دمعوا عيونه : ايه كان بسببي انا يومها يعني يوم اللي مات بين ايديا قال كلام هو السبب في اللي انا فيه توا من فضل و نعمة .. طاهر انا ما نبيش نخش النار انا نبي نخش الجنة يا خوي و نطق الشهادتين بين ايديا قعدت في عالم ثاني ممكن عشرة ايام و انا تايه و كلامه الاخير بس في بالي و بعدين هداني ربي للي انا فيه سيبت الطريق هذه و خطابيا طريق وسط معتدلة لاني طيب في حالي لعند الغير يعفسوا عليا و لاني قاطع ايدي من ربي و اللي يوقف في وجهي نعفس عليه ..

عزيزة تبكي

طاهر : سامحيني بكيتك هلبة اليوم لكن انا معاهد ربي نبدا معاك ع بينة و بدون ما ندس عليك شي و الحق توقعت عمي عبدالله حكالك ع الماضي متاعي لان عارف كل شي لكن مهما كان مش كيف لمًا تسمعي مني انا .. انا عندي صراع في داخلي يا عزيزة نحاول نثبت ع الطريق اللي اخترته بعد ما كنت ماشي في نقيضه تماما الطريق هذا صعب لكن ما في اجمل و اريح منه للنفس و خاصة النفس التعبانة و اللي كانت يوما ما مريضة باسوء الامراض اللي تصيب الانسان و انا ماصدقت شفيت منه لكن كل خوفي تضعف في يوم لهذا كله دعواتي كانت ان ربي يرزقني بالزوجة الصالحة اللي تساعدني نكمل فيه .. ايدك في ايدي و باذن الله نقوى عليه و نكملوه مع بعض و الحمدلله انك بنت صالحة و ملتزمة يعني لا ح نتعب انا و لا انت في المستقبل

اعطني حريتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن