عزيزة كانت صدمتها قوية في امها و خاصة وقت شافت الضحكة الخبيثة ع وجوههم الاثنين : بدلتيني بيهم حتى توا؟! يا خسارة ما بكيتي وانت تحكي في قصة قديمة و علاش نستغرب انها تكون كلها من تاليفك و ما في منه شي و توا عزيزة مات اللي كان يحامي عليها وانت اللي قبل تبي رضاه !! لكن توا بعد مات خلاص عادي تلزيني علاش لا
طاهر حاول يهديها: عزيزة خلاص و هيا معاي
عزيزة اشرت ع طاهر : همًا يكسروني قدامه قداش مرة متوقعتها و عديتها و قعدت عندي صحة وجه في الموضوع هذا لكن انت كسرتك ليا اليوم بعد موت سندي و غاليا عمري عمري ما حنسامحك عليها من اليوم اعتبريني متت
زكية بقسوة : عظم الله اجري فيك مانك اعز من اللي مات يالله
فراس مش مصدق : امي
زكية : و حتى انت استعجل و تم وراقها مراتك و توكل انا ما نبي حد خلوني في حالي ترا
عزيزة خشت داخل تجري خذت عبايتها و وشاحها لبستهم و حطت خمارها و القوانطيات و مشت لدار بوها خذت ريحته و سوريته المعلقة ساعته سبحته خاتمه و مصحفه اللي تقرا منه و طلعت : هيا عمتي
عويشة سمعت الدوشة برا بس مش فاهمة شي
طلعت معاها بعد سلمت ع الموجودات
اما عزيزة فجو وراها هناء و كميلة و مسرة و حاولوا يهدوها بس هي كانت مهدودة و منهارة
طلعت للسيارة
لاقوها اعمامها الاثنين و كل واحد يهدي من جهة بس هي خلاص الحوش غابت عنه فرحته بغياب بوها و بعد اللي داراته زكية زادت خلاته يققد اي معنى عندها شافت للحوش اللي كانت تجيه فرحانة للمكان اللي كان يوقف فيه يستنى فيها من ايام كانت طفلة تقرا في المدرسة لاخر ايام وقت تجيه من حوش راجلها ودعاته بعيونها و بقلبها و للحظة شافت خياله و طيفه في المكان ذاته استجمعت نفسها حضنت اعمامها الاثنين ريحة بوها فيهم و ركبت في سيارة طاهر و سكرت الباب
جاها فراس من الروشن : عزيزة
عزيزة بصوت مخنوق :انا ميتة يا خوي سمعتها بروحك شني قالت عليا
فراس معش قدر يتكلم وخر و سلم ع طاهر ومفتاح و روحوا
طول الطريق عزيزة ساكتة و طاهر مش قادر يتكلم لان ما في شي يقوله و لا اصلا ينفع فيه كلام الموقف هذا السكوت كان افضل
صارت دوشة كبيرة بعد مرواح عزيزة و فراس تعارك معاهم ختمت بان خذي مرته و ركبوا للشقة
و عوض و حمزة هذا غرضهم من البداية و بهكي ارتاحوا مازال اعمامهم بس بيستنوا لغدوا و يعطوهم علم ان العزي تم خلاص
هو كان يبي يخفف عنها بس مش قادر
من جهة ثانية و لان اليوم كانوا عندها حصص مديحة جهزت نفسها هي و سارة ومشو مع الساعة 12:30 للمدرسة
