تابع part 21

5.1K 225 40
                                    

لعند تمت الاقامة للصلاة و انتظمت الصفوف بكلمة قد قامت الصلاة و هذا الاعجاز الحقيقي في الاسلام لان حشود بهذا العدد لا يمكن لاحد ان ينظمها في اقل من دقيقة الا الله سبحانه تعالى و في بيته الحرام فالحمدلله ع نعمة الاسلام

و من بعد الصلاة صار الجميع يتبادل تهاني العيد و حتى اللي لا يعرف الاخر و ليسو بالناطقين للغة الضاد و لكنها جمعتهم في كتابه الكريم فيكتفوا بكلمتين عيد مبارك

و طاهر من بعد ما عيد ع بوه و باس ع راسه اتجه لعمه عبدالله و عيد عليه بذات الطريقة

و كذلك الحال عند عزيزة اللي عيدت ع امها و باست ع راسها و من ثم منوبة و عويشة و التمست الحنان عندهم اكثر من امها

و كملوا الباقي تبادل التهاني بالعيد و المباركات ...

عبدالوهاب : تعرف كيف انا يا فراس منتدهور اليوم في المكان قبل ما يجي وقت المرواح لان النفس قد اعتادت ع هواءها و الله

فراس : و انا معاك بالذات اني مروح قبلك

عبدالوهاب : امتى حجزتوا؟

فراس : غدوا في الليل ان شاء الله

عبدالوهاب : للقاهرة ؟!

فراس : ان شاء الله

عبدالوهاب : توصلوا سالمين باذنه تعالى

فراس : ان شاء الله خليك شويا نعطي علم للوالد و نجيك

عبدالوهاب : تمام توكل

مشي فراس استاذن من بوه و طلع مع عبدالوهاب

اما باقي العيلة روحوا للفندق ما عدا طاهر اللي قعد ع شان ما يضايق عيلة عبدالله فمن بعد الموقف اللي صار بينه و بين عزيزة معش حب يحتك بيهم نهائي

عزيزة كانت ع جمر ع شان تعيد ع بوها و في اول فرصة عيدت عليه بالاحضان و باست ع راسه : كل عام وانت ضي عيوني و كل عام وانت تاج راسي سامحني يا غالي و ان شاء الله ديما نكون عند حسن ظنك

كل كلمة قصدتها لسبب واحد ع شان تبيض صفحتها عنده لانها كل ما تتلاقى عيونها بعيونه تتذكر نظرته ليها في هذاك اليوم

اما عبدالله فنسي اللي صار لان فاهم دور الاب صح دوره مش بس الة عقاب و انما دوره تصحيح مسار و دوره يحتضن صغاره وقت يعرفوا الغلط ع شان ما عاد يفكروا يكرروه نظرته كان فيها حنان و شجن لسبب ثاني و هو طلب مفتاح بتعجيل العرس قبل العيد الكبير يعني العيد الثاني مش ح يكون اول من تعيد عليه و لا ح تكون لحوشه بهجة و ضحكة لان في نظره هي شمس حوشه و ضيه : كل عام وانت اللي ضي عيوني يا عزوو راك غالية و غالية هلبة

عزيزة ضحكت و عيونها دموع و مازال شادة في ايده : ربي ما يحرمني من حنيتك

عبدالله : و لا يحرمني منك

اعطني حريتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن