و هوب ينقز عليها البودرنه (مش عارفة انتم شني تسموا فيه هو حشرة زي الخنفساء و تطير اكثر حشرة انا نتقزز منها و ما نتحملها🫣)جي ع ايدها
يسرى بكل هدوء خذاته بايديها الاثنين و سارة تعيط خافت منه: تي خيرك يا خوافة حشرة راهو مش لفعة 💔
و لفت لماجد : قصدي انت بتخوفني بهذا ؟! هذا اكثر حشرة نحب نلعب معاها
نزلت برجليها الاثنين و حطاته ع الارض : حبيبي اسفين برا لحوشك و ارقد في ناس فاضية حشيشتها تقلق غيرها
و ماجد مصدوم في ردة فعلها و لام ع مودة اللي عطاته الفكرة الغبية هذه بس استوقفاته كلمتها توا بس وقت قالت راهي يسرى مش زي البنات
يسرى شبكت ايديها في بعض : احم مرة ثانية لما تبي تخوفني ركز و دور شني ممكن يخوفني هيا سارة
ماجد اللي معروف باهتمامه بنفسه و بنظافته كان كل فكره في شي واحد و عيونه ع ايديها : باهي اغسلي ايديك قبل
هي اهني و بفراسة قدرت تعرف من نظرة عيونه ان متقزز نست روحها و دارت شي ممكن يكلفها اغلى ما عندها جوهرتها المدفونة بين اضلعها اللي طول عمرها ع عهد انها مش ح تكون لحد بمواصفات ماجد
قدمت منه و مسحت ايديها في تيشرته
و رغم ان كان متقزز لكن حركتها خدراته بالكامل و تجمد بدون و لا حركة
وقت هو كان في حالته هذه هي استوعبت شني دارت و الجليد اللي اصاب حركة ماجد كان نار 🔥 عندها توردوا خدودها من الخجل و قلبها كان ح يوقف من سرعة دقاته
صمت قاتل لا عاد هي قدرت تسلط لسانها عليه اللي كان ديما نقطة قوتها حاليا كان نقطة ضعفها ما قدرت تتكلم و لاحرف
و هو اللي حاجة زي هذه لو من ما دارها حتى لو كانت امه كان عيط ع طول رقبته لان عياف درجة اولى .. حاليا عجز ان يعيط عليها او حتى زي عادته يمشي بسرعة و يغسل و يغير اصلا البودرنه هذا عانى الامرين ع شان يدخله للباكو لان كان يعاف ان يمسه
يسرى حست ان الوضع في شيء غلط لفت و خشت بسرعة للحوش
و سارة وراها
اما هو فقعمز في مكانه و ايده ع تيشرته مكان ايدها و مش مستوعب اللي صار يراجع في نفسه و مش فاهم شيء من شيء
مجرد ما خشت داخل
جبدتها ندى من ايدها : وين كنتي ؟!
يسرى اهني رجعت لعقلها و تذكرت اللي صار بينها وبين اختها بسبب ماجد : مشيت مع سارة ورتني رسماتها ع الشجر خيرك انت شني تبي مني بطلي عار قدام الناس خيرلك و خليك في حالك
بعدت عنها و كملت تجهيز العشاء معاهم
بدو يمدوا للناس اللي عندهم