طلعوا معاها و ركبها طاهر و مشو للمستشفى و زي ما قالت مديحة طلع هبوط سكر ركبولها شكارة تغذية مع توصيات بالحرص ع الاكلواول ما كملوا
تفاجات عزيزة ان واخذها لجدايم
و قداش فرحت ان ماشي بيها غادي
درس السيارة في المكان المعتاد ونزل ولف لجهتها فتح الباب و مد ايده : انزلي
هي ابتسمت و مدت ايدها شدت فيه بقوة و نزلت اول شي استنشقت هواء ع قد ما تقدر حست ان فعلا رد فيها الروح : ااااه ما احلاه يهبل الهواء
طاهر تامل المكان : الجو مصقع لكن هذا ما يمنعش ان نقعمزوا شوية
آشر ع المكان اللي يجلس فيه هو وخوته بعدين تنهد و غير رايه و اشر ع مكان ثاني مش عالي هلبة عليها : اعتقد اهني احسن صح
عزيزة : اي مكان المهم الواحد يشم هواء نظيف
قعمز و هي جلست بالقرب منه حاضنة ايده
طاهر : عزيزة تعبتيني معاك لو ع كل شيءٍ بتتاثري هكي انت عارفة خوك ما عليه سو ماشي مع زوجته بيقروا برا يعني كأنهم ماشيين يتدهوروا ما فيش داعي تتاثري للدرجة هذه
عزيزة ضغطت ع ايده : ممكن معاك حق بس غصبا عني طاهر فراس هذا ما قعدلي من حوش اهلي ح يمشي و يسيبني و ياعالم ربي يكتبلي طولة العمر ع شان نشوفه مرة ثانية او لا
طاهر فنص فيها : خمسية شكلك خذيتي عليا حنين معاك استسهلتي الكلام و بديتي معش تدوري خلاص مش خايفة مني بكل
عزيزة ضحكت : ههه ضحكتني يا طاهر ... لا و الله مازلت نخاف من ردات فعلك الغريبة لكن كل ما في الموضوع اني نتدلل عليك مش من حقي يعني
طاهر دار حركة بخشمه : انت اللي من حقك تدللي و تزيدي في الدلال عليا انا بالذات
عزيزة : ربي يحفظك ليا ...
طاهر : علاش مودة تقول كله مني
عزيزة تفكرت الموقف و نفضت عنها الافكار : اختك هذه مش عارفة كيف بتواجه الحياة طيبة لعند مفسدة كل شي يصير تحمل روحها المسؤولية ما تدورش تناقشنا نقاش بسيط و الغلط كان مني و منها و انا اصلا متوترة و مولية ندره الكبد تعرف كيف نسيت الموضوع بكل روحت و بعدها صار اللي صار و هي مسكينة طول حطت الحق ع روحها
طاهر تنهد : معاك حق انا بروحي خايف عليها خاصة بعد مرضت المرة الاخيرة هكي تحسيها مولية بكل خفيفة و من ابسط شي تتاثر
عزيزة بعفوية : بس ماشاء الله عليه صلاح اعتقد ان حياتها القدام ح تكون معاه مريحة و في تفاهم
طاهر فنص فيها و قرصها في ايدها : مني اللي ماشاء الله عليه وانت اصلا من وين تعرفيه و بعدين كيف تقولي اسمه قدامي