Part 20

7K 242 14
                                    

(الشكر موصول لحبيبتي فافي المسماري صورة الحلقة من تصميمها ❤️❤️❤️)

الدكتورة : تعرف اني من اول ما سمعت الخبر من صديقتي وانا نخمم في الموضوع و نقول كيف بنعطيك علم حاولت نسكت لكن معش قدرت و خاصة وقت تلاقينا و شبحتك حسيت روحي مذنبة و بالذات وانت زمان اول ما تعينت في المستشفى وقفت معاي وقفة اخ

صلاح داخ من كلامها : دكتورة انت دوختيني معاك شني في اعطيني من الاخير

الدكتورة : قلتلك صديقتي تشتغل في مصحة ال### و استلمت حالة زوجتك المهم هي تعرفك لانها اشتغلت فترة اهني

صلاح : قصدك ع انها اجهضت عندي علم

الدكتورة باحراج كبير : لا ما كان اجهاض عادي زوجتك واخذة حبوب اجهاض يا دكتور صلاح و للاسف صديقتي كانت ح تكتب الكلام هذا في التقرير بس والدها عنده علاقات و وقف كل شي في المصحةً

حس براسه لف بيه عمره ما توقع توصل بيها الامور للدرجة هادي عصب و طارتله سيب الدكتورة وراه و طلع من المستشفى كلها و ما كان قدامه و بين عيونه غيرها هي و بوها

حس بالتقصير  وان ابنه اللي ما شبحه خسره لان ما منعها تجرم في حق طفل بريء ما ليه ذنب

بينما عند امل كانت تمشي في ايديها ع حروف الكلمات اللي كاتبهم محمود لانهم لمسوها من داخل قلبها اكثر من الطاقم اللي جابه كهدية و عاشت صراع محتدم بين قلبها و عقلها و خاصة بوجود طرف ثالث و هو جنينها اللي حاليا يشكل ثقل و مصدر قوة في قرارها

في حوش لطيفة

يسرى كانت حابسة روحها بعيد ع بوها مش حابة تتلاقى معاه : ندى

ندى : نعم

يسرى بتوسل : تمشي تسقي ورداتي

ندى شبحتلها ع جنب : بالك تبي حاجة ثانية يعني هلبة هكي بتهربي من المطبخ و زيادة انا منحصل في ورداتك

يسرى : يا ودي مش هاربة منه المطبخ خليلي الماعين نغسلهم انا لان وقتها باباي مش ح يخش داخل عادي نغسلهم بروحي

ندى وجعتها اختها وقفت : باهي و انا ديما حاصلة فيك

يسرى ابتسمت مجاملة و رجعت غطت وجهها بالوسادة

ندى طلعت خذت الطوبو متاع الميا و عبت السطل و مشت للورد

بدت تسقي بس لاحظت انهم ذابلين و خافت نزلت و قعدت تتفقد في الاغصان متاعهم واحد منهم تكسر في ايديها حطت ايدها ع فمها بخوف : نهاري خيرهم حي و كان تشبحهم يسرى

سمعها بوها اللي كان طالع صدفة : شني في

ندى وقفت و عيونها ع الورد : مش عارفة !!

و لان مسعود قلبه حنين و هو اصلا اللي حبب بنته في الغرس و النباتات و الورد بصفة خاصة ما قدر يمنع نفسه من ان يطمن ع سبب نظرة الخوف اللي لاحظها في عيون بنته قرب من الورد و بدي يتفقد فيه : هذا مش بلاش العود متاعهم منتهي

اعطني حريتيWhere stories live. Discover now